مليونية التفويض.. المصريون يدعمون تصريحات الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية
أطلق المصريون عبر منصات التواصل الاجتماعي المُختلفة هاشتاج " مليونية التفويض"، الذي لا يزال متصدر حتى الآن، دعمًا لدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في الوقوف بجانب الأشقاء بقطاع غزة وتقديم مصر كافة المساعدات الإنسانية، تزامنًا مع ما يتعرّضون إليه من دمار في الوقت الراهن نتيجة اندلاع الحرب التي شنّتها قوات الاحتلال على الفلسطينيين.
وتأتي الحملة الجماعية التي أطلقها كثيرون عبر حسابتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحات الرئيس السيسي، خلال لقائاته المتعددة والاتصالات التي أجراها مع رؤساء وزعماء العالم، والذي أكد خلالها أن مصر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى الساحة الفلسطينية، مشددًا على أن التصعيد الحالي خطير للغاية وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة، مُطالبًا بتدخل الأطراف لتهدئة الأوضاع في غزة ورفض التهجير لشعبها بالقوة من قبل الكيان الصهيوني.
تفويض
وجاء التفويض الذي أطلقه المصريون عبر منصات التواصل لدعم الرئيس السيسي والدولة المصرية على النحو التالي:
أفوض أنا "المصري" السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يلي:
أولًا: حماية أرض مصر من المخاطر والحرب مع إسرائيل وإنهاء مسيرة سلام أستمرت عقودًا.
ثانيًا: حماية سيناء من مخطط تحويلها لمسرح حرب وعمليات عسكرية.
ثالثًا: حماية الفلسطينين ببقائهم علي أرضهم "فلا أرض بلا شعب".
رابعًا: حماية القضية الفلسطينية من الإندثار إلي الأبد حال تهجيرهم إلى مصر والأردن.
من ناحية أخرى، أكد المصريون على دور مصر وتصريحات الرئيس السيسي التي تصدّ المخططات الإرهابية وتُطالب بإنهاء الحرب الإسرائيلية فورا.
وأشاد المواطنين بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي ومسعاه للوصول إلى حلول قاطعة تنهي هذه الانتهاكات التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزة مستهدفة المدنيين والأبرياء.
رسائل الرئيس السيسي
بعث الرئيس السيسي، بعدة رسائل مهمة، بشأن التصعيد في قطاع غزة، مؤكدا أن مصر دولة كبيرة حرصت على السلام بإخلاص، وبالتالي نحتاج جميعًا أن نسهم في الاستثمار الكبير الذي قدمناه في هذا السلام، ولا يتم تبديده بفكرة غير قابلة للتنفيذ.
وأكد السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز، إن القضية الفلسطينية في غاية الخطورة، متابعًا: "نرى أن ما يحدث في غزة الآن هو ليس فقط الحرص على توجيه عمل عسكري ضد حماس، إنما هو محاولة دفع السكان المدنيين إلى اللجوء والهجرة إلى مصر".