أندريه زكي: نؤيد كل تصريحات السيسي حول خطورة تهجير سكان غزة لسيناء
أعلنت الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، كل ما جاء في تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، حول خطورة تهجير سكان غزة إلى سيناء المصرية، والتأكيد على أن هذه الفكرة ستُهدد السلام القائم بين مصر وإسرائيل، كما نؤكد على رفض المصريين التعامل مع القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية، أو من خلال تهجير الفلسطينيين قسرًا من أرضهم، على أن يأتي ذلك على حساب الأرض المصرية، كما أننا نثق في أن الدولة المصرية ستظل على موقفها الأصيل في دعم الحق الفلسطيني المشروع على أرضه.
نثق في قدرة مصر
وأضاف: نؤكد مجددًا بأننا نثق بأن مصر قادرة على استقبال المساعدات والتزامها بنقل تلك المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح البري لدى سماح الأوضاع بذلك.
وانطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية والمجتمعية ساهمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، بنحو ٤٢ طنًّا من المواد الغذائية الجافة، والتي تخدم حوالي ٥٠٠٠ أسرة، في طريقهم لدعم الأشقاء في فلسطين.
هذا ويدين بشدة المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر كافة الممارسات اللا إنسانية التي تحدث في فلسطين، وكل أعمال العنف التي يتعرض لها المدنيون، ونستنكر كل مظاهر العنف الانتقامي الذي أدى إلى قتل وجرح آلاف الأبرياء، وتدمير البنى التحتية والتهجير القسري. إن ما حدث بالأمس من تدمير المستشفى المعمداني بغزة، والذي راح ضحيته الآلاف ما بين قتلى وجرحى، كلهم من المدنيين والمرضى، هو أمر لا يتفق مع أبسط مبادئ الإنسانية، ويتعارض مع كل الاتفاقيات الدولية المتعلقة الخاصة بحماية المدنيين.
ويثمّن سنودس النيل الإنجيلي الدور الهام الذي يقوم به سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية من أجل إيقاف الحرب واستتباب الأمن والسلام في المنطقة. كذلك نعظّم الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في مصر، في جهود الدعم والإغاثة.
إننا ندعو الله جلَّ شأنه أن يسود السلام العادل والدائم في المنطقة، وان يعزي الأسر المنكوبة، ويشفي الجرحي، وينزع الرعب وعدم الأمان من قلوب الخائفين، وأن يحفظ بلادنا من كل شر.