رئيس زراعة الشيوخ: الشعب المصرى يدعم للقيادة السياسية فى منع تهجير أهالى غزة
أكد المهندس عبدالسلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم خلال المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني، بشأن مستجدات الأوضاع للقضية الفلسطينية.
وقال النائب عبدالسلام الجبلى، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم: الشعب المصرى داعم بقوة لكل خطوات القيادة السياسية في الدفاع عن سيادة الوطن، مؤكدًا استعداد الشعب للخروج للتظاهر لرفض أى مساس بالسيادة المصرية وأى محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى مصر.
وحذر من خطورة المخطط الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين إلي دول الجوار، مؤكدًا أن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية وضياع حق الشعب في الفلسطينى في أرضه مدى الحياة، بالإضافة إلي تصدير مشكلات جديدة لشعوب دول الجوار.
وقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت عبر التاريخ
وأوضح أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت عبر التاريخ، حيث تتبنى مصر القضية عبر تاريخها، كما أن القمة الدولية المنتظر عقدها في مصر هى استكمال للجهود المصرية لحل القضية حلًا سياسيًا عادلًا وشاملًا، مشيرًا إلى أن مصر كانت صاحبة الريادة الدولية في مختلف الجهود والمحاولات السابقة لحل تلك القضية، انطلاقًا من حرصها علي القيام بدورها تجاه أشقائها من الدول العربية والإسلامية، وكذلك حرصها على تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة وتعزيز العلاقات السلمية بين الدول.
وكان قد أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الأربعاء، عن بالغ الأسى والألم لما يمر به الشعب الفلسطيني مقدما خالص التعازي في ضحايا القصف الوحشي للمستشفى الأهلي المعمداني، مؤكدًا إدانة مصر كل الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين بالمخالفة والانتهاك الصريح كل القوانين الدولية، مشددًا على رفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقفها.
ورحب الرئيس السيسي بالمستشار الألماني في البداية، مؤكدًا أن توقيت زيارته لمصر جاء في توقيت غاية في الدقة والخطورة، في ضوء التصعيد العسكري الخطير، الذي يشهده قطاع غزة، والتحديات الإقليمية المرتبطة بهذا التصعيد.
وأشار إلى أن زيارة "شولتس" لمصر تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا، والتزام البلدين باستكشاف سبل تدعيم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، كما تتيح هذه الزيارة التنسيق والتشاور المستمر، من أجل تحقيق أهدافنا وغاياتنا المشتركة، والتي يأتي في مقدمتها تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وبما ينعكس أيضًا على أمن القارة الأوروبية.