مطران القوصية يصلي من أجل السلام في الأراضي المقدسة والعالم
ترأس صاحب النيافة الأنبا مرقس وليم مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك صلاة المسبحة الوردية وساعة سجود أمام القربان الأقدس بكاتدرائية قلب يسوع الأقدس بمدينة القوصية تزامنًا مع دعوة قداسة البابا فرنسيس ومجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر بتخصيص اليوم للصوم والصلاة من أجل السلام فى الشرق الأوسط والعالم، وذلك تحت عنوان "هلما نسجد ونصلي من أجل السلام فى الأراضي المقدسة والعالم".
عاون الأب المطران فى الصلاة القمص أنطون رزق الله والأب أندراوس عوض والأب يوحنا ماهر كما حضر الأمسية الروحية عدد كبير من أبناء الرعية المباركة.
تضمن برنامج السهرة الروحية تلاوة أسرار الحزن من مسبحة السيدة العذراء مع الترانيم الروحية والابتهالات بين أسرار المسبحة الوردية كذلك تخلل الصلاة ساعة سجود أمام القربان الأقدس تضمنت ابتهالات من أجل نشر السلام والفرح والرجاء فى الأراضي المقدسة والعالم كما رتل المرنمون عدد من الألحان الكنسية.
إلى جانب ذلك استمع المصلون إلى القراءة الإنجيلية فى المزمور (٤٦) وقد ألقى الأب أنطون رزق الله كلمة روحية حول معنى الثقة فى الرب الذى يسمع صراخ أبنائه ويستجيب لهم من أجل خلاص العالم.
كان صاحب النيافة الأنبا مرقس راعي الإيبارشية قد ألقى عظة بليغة للمصلين تحدث فيها عن قوة الصلاة فى تغيير الأحداث العامة والخاصة ودعا الأب المطران المصلين، أن يضعوا تحدياتهم وصعوباتهم العامة والخاصة أمام الرب واثقين فى محبته وعنايته.
وقال الأنبا مرقس: "نصلي أيها الأحباء فى هذه الأمسية المباركة إلى الرب يسوع الحاضر فى سر القربان الأقدس من أجل السلام فى الأراضي المقدسة متضامنين مع دعوة قداسة البابا فرنسيس وإخوتنا بمجلس البطاركة والأساقفة فى مصر للصوم والصلاة من أجل السلام فى فلسطين واثقين فى رحمة الله ومحبته وعنايته الفائقة لأنه سيد التاريخ وضابط الكل".
واختتم الأب المطران العظة بدعوته أبناء الكنيسة إلى المداومة على الصلاة من أجل المرضى والمطردوين والحزانى واثقين أن ما تطلبونه فى الصلاة بإيمان تنالونه.
فى نهاية الأمسية الدافئة تم التطواف حول المذبح وبين أرجاء الكنيسة بالشعاع الحامل لسر القربان الأقدس فيما رتل المرنمون المزمور "سبحوا الرب يا جميع الأمم".
واختتمت الصلاة بالبركة الرسولية من الأب المطران.
