منافس مصر.. أزمة كبيرة تهدد إقامة المباراة الودية بين موزمبيق ونيجيريا

أزمة كبيرة نشبت داخل صفوف منتخب موزمبيق، باتت تهدد إقامة مباراته الودية أمام نيجيريا، والمقرر إقامتها اليوم.

ومن المقرر أن تلتقي موزمبيق، مساء اليوم مع نظيرتها نيجيريا، في مباراة ودية ستستضيفها البرتغال، ضمن تحضيرات الفريقين للمنافسات القارية المقبلة.

مبالغ إضافية

وقال الاتحاد الموزمبيقي لكرة القدم في بيان رسمي، أن لاعبو المنتخب، طالبوا خلال معسكر الفريق بالبرتغال، بالحصول على مبالغ إضافية كمصروف جيب من أجل خوض التدريبات، إلى جانب خوض مباراة نيجيريا الودية، المقرر لها مساء اليوم.

وأشار الاتحاد في بيانه، إلى أنه عقب مباراة أنجولا الودية، طلب اللاعبين الحصول على مبلغ 600 دولار كـ "مصروف جيب"  بالإضافة إلى 600 مليون دولار، حصلوا عليها بالفعل من قبل، مضيفًا أنه "علاوة على ذلك، أبلغ اللاعب أيضًا أن عدم دفع المبلغ الإضافي كما هو مطلوب قد يعرض المباراة التدريبية ضد نيجيريا للخطر".

وأوضح البيان، أنه "خلال المعسكر الحالي في البرتغال، تم إبلاغ أعضاء الفريق، مسبقًا بشروط الحصول على المكافأت والحوافز وفقًا للوائح الاتحاد الموزمبيقي لكرة القدم، في المباريات الودية، حيث قام الاتحاد بدفع مبلغ كمصروف جيب قدره 600 دولار لكل عضو في الوفد، وهذه ممارسة دولية شائعة على مستوى العديد من اتحادات كرة القدم عندما يتعلق الأمر بالمباريات الودية".

وأكد الاتحاد الموزمبيقي لكرة القدم، أنه "يأسف لما يحدث، حيث أن مثل هذه المواقف تتكرر بالفعل داخل المنتخب الوطني"، مشيرًا إلى أنه سيبذل قصارى جهده لرفع مستوى الوعي بين اللاعبين حتى يتم إيجاد حل يلبي المصلحة الوطنية".

وأضاف البيان: "إذا لم يكن الأمر كذلك قد يقرر الاتحاد الموزمبيقي لكرة القدم إلغاء الفترة المتبقية من التدريب ويطلب من اللاعبين العودة إلى أنديتهم".

واختتم الاتحاد بيانه، أنه "ونظرا لتكرار هذه المواقف وتحديدا في المنتخب الأول، فإن اللجنة التنفيذية للاتحاد، سيجتمع في الوقت المناسب لاتخاذ قرار لمحاسبة جميع المسؤولين عن هذه الأفعال".

وسيشارك منتخب موزمبيق، في كأس أمم إفريقيا 2023، ضمن المجموعة الثانية، والتي تضم أيضًا كل من مصر، وغانا، والرأس الأخضر.

وسيستهل المنتخب الموزمبيقي، مشواره في البطولة، بمواجهة مصر، يوم الرابع عشر من يناير عام 2024.