ميناء دمياط يستقبل 10 سفن محملة بـ57 ألف طن قمح للسلع التموينية
أصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط بيانًا إعلاميًا جاء فيه أن الميناء استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية عدد 10 سفن، بينما غادر عدد 12 سفينة، كما وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 37 سفينة، منها السفينة "WADI ALKARM" التي ترفع علم مصر ويبلغ طولها 229 مترًا وعرضها 32 مترًا، القادمة من روسيا، وعلى متنها حمولة تقدر بـ57750 طنًا من القمح لصالح هيئة السلع التموينية.
يأتي ذلك في إطار جهود الدولة وتأكيدًا على جاهزية مرافق ميناء دمياط لاستقبال ناقلات القمح، لضمان توافر السلع الاستراتيجية وتلبية احتياجاتها من القمح.
وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة 19195 طنًا، تشمل 10008 أطنان يوريا و1000 طن علف و3600 طن مولاس و4587 طن بضائع متنوعة.
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 79748 طنًا، تشمل: 3728 طن حديد و16056 طن خردة و17645 طن ذرة و7400 طن سكر و10652 طن فول و1700 طن فول صويا و17766 طن قمح و4801 طن بضائع متنوعة.
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 600 حاوية مكافئة، وعدد الحاويات الوارد 538 حاوية مكافئة، في حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 4684 حاوية مكافئة.
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح إلى 18551 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 419414 طنًا، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 4915 شاحنة.
وكان اللواء رضا إسماعيل، رئيس قطاع النقل، يؤكد أن الموانئ البحرية تواجه تحديات داخلية وعالمية، مشيرًا إلى أن عدد الموانئ ومدى كفاءتها وحجم الصادرات والواردات المتداولة بها أصبح أحد مؤشرات ازدهار اقتصاد الدولة.
وأضاف أن كفاءة الموانئ البحرية تعتمد على نماذج الطاقة الجديدة والاستثمار في التكنولوجيا الجديدة، التي تهدف إلى وجود أنظمة نقل صديقة للبيئة، فضلًا عن تحسين الخدمات للركاب، فيما يطلق عليه الموانئ الذكية.
وتابع: "تطوير الموانئ العربية، ولكي تأخذ المكان الذي تستحقه على الخريطة العالمية يحتاج إلى الوقوف أولًا على واقع الموانئ الحالي ومواطن القصور والتحديات التي تواجهها سواء على المستويين الداخلي أو العالمي".
وأوضح رئيس قطاع النقل البحري أن الموانئ البحرية تواجه تحديات عالمية عديدة تتمثل في وجود قوى اقتصادية جديدة منافسة في صناعة النقل البحري، ممثلة في قارة آسيا مثل الصين وكوريا الجنوبية وهونج كونج والهند، وما حققته من ازدهار وتطور في صناعة السفن العملاقة وبخاصة سفن الحاويات الضخمة.