"بنك المعرفة": نتيح إمكانيات فريدة للتعلم والتدريب وإتاحة العلوم والمعارف
قالت الدكتورة عبير الشاطر، المشرف العام على بنك المعرفة المصري ومستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الثقافية، إن بنك المعرفة المصرية به إمكانيات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب وإتاحة مختلف أنواع العلوم والمعارف، ويعمل على مساعدة الباحثين والطلاب على الوصول إلى مصادر المعرفة الحديثة والموثوقة بالإضافة إلى زيادة الإنتاج البحثي بالجامعات والمراكز والهيئات البحثية.
وأضافت الشاطر في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن بنك المعرفة يساعد الجامعات في الارتقاء بالتصنيفات العالمية بشكل كبير عن طريق تحفيز الباحثين بالدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، موضحة أن البنك مسؤول عن الجامعات والمعاهد المصرية الجديدة التي تدخل في التصنيفات العالمية ويعمل على توفير المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين لتعزيز والارتقاء بالبحث العلمي في مصر.
وتابعت أنه يدعم العمل البحثي والتطوير التكنولوجي في مصر ويعزز مكانة الجامعات المصرية على المستوى الدولي، وذلك عن طريق توفير محتوى علمي متميز وتقديم خدمات معرفية متميزة تلبي احتياجات الباحثين والعلماء في الدول العربية والإفريقية، مؤكدة أن عمليات الاطلاع والتحميل من بنك المعرفة المصري زادت بشكل كبير جدا خلال الفترة الماضية ما يشير إلى أهميته وكم الاستفادة التي يستفيد منها الطالب والباحث منه، بالإضافة إلى عمليات الاطلاع والمشاهدة التي وصلت إلى حوالي 30 مليون مشاهدة.
وأكدت الشاطر أن بنك المعرفة المصري يسعى إلى التوسع في اتفاقيات النشر الحر مع الناشرين الدوليين، وتأكيد دور بنك المعرفة كمنصة لنشر المعرفة وتداولها من خلال زيادة أعداد المجلات العلمية والمؤتمرات الدولية واستمرار تقديمه للخدمات المتخصصة والتعليم الاحترافي للكليات المصرية، والتوسع في مشروع فھرس الاستشهادات المرجعية العربية للدوريات والمقالات المنشورة باللغة العربية، والمدرجة بقاعدة بيانات كلارفيت.
بنك المعرفة المصري من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم
وكان قد أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الجهود التي يقدمها بنك المعرفة المصري للباحثين المصريين، من خلال توفير الكم الهائل من المعرفة في مختلف التخصصات العلمية، فضلًا عن دوره في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًّا، بما يُحقق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، مشيرًا إلى تطور الخدمات المقدمة من بنك المعرفة.
وأكد على أهميته باعتباره من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم؛ لما يحتويه من مصادر ثقافية، ومعرفية، وبحثية؛ لدعم التعليم والبحث العلمي، ونشر العلوم على مستوى الجمهورية من خلال شركات ودور النشر الدولية والإقليمية والمحلية لإتاحة المعلومات، وتنمية المهارات، ودعم النشر العلمي الأكاديمي، مشيرًا إلى أن هذا يعكس إيمان القيادة السياسية العميق بأهمية التعليم والمعرفة في بناء الإنسان المصري.