اليوم.. "البيزنطية" تحيي تذكار القدّيسين الشهداء بروبوس وتاراخوس وأنذرونيكوس
تحتفل الكنيسة البيزنطية بتذكار القدّيسين الشهداء بروبوس وتاراخوس وأنذرونيكوس، واستشهد هؤلاء الثلاثة في عهد الإمبراطور ديوكليسيانوس سنة 304 في انازوب من أعمال كيليكية.
عظة الكنيسة الاحتفالية
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: كَتَبَ القديس يُوحَنا:"إِنَّ الحَياةَ ظَهَرَت فرَأَينا ونَشهَد ونُبَشِّرُكمِ بِتلكَ الحَياةِ الأَبدِيَّةِ الَّتي كانَت لَدى الآب فتَجلَّت لَنا، ذاكَ الَّذي رَأَيناه وسَمِعناه، نُبَشِّرُكم بِه أَنتم أَيضًا لِتَكونَ لَكَم أَيضًا مُشاركَةٌ معَنا ومُشاركتُنا هي مُشاركةٌ لِلآب ولاَبنِه يسوعَ المسيح" كونوا جدًّا مُتَنَبِّهين: نُبَشرَكم بالذي رأيناه وسَمِعناه. هُم قَد رأوا الرّب بنفسه حاضرًا في الجَسَد، وقد سَمعوا مِن فمِ الرّب كلامه وبًشرونا بِه. ونَحن، دونَ شَك، قَد سَمعنا لكنّنا لَم نرَ. إذًا هَل نَحنُ أقلّ سَعادَة مِن الذين رأوا وسَمِعوا؟ ولِماذا يُضيف يوحنا:"نُبَشرَكم بِه لِتَكونَ لَكَم أَيضًا مُشاركَةٌ معَنا". هُم قَد رأوا، نَحن لم نرَ، ومَع ذلِك فنحن شُركاؤهم لأن عندنا الإيمان نَفسَه.
قال الرّب يسوع للتِلميذ الذي طَلَبَ أن يَلمُس كي يُؤمِن: "طوبى لِلَّذينَ يؤمِنونَ ولَم يَرَوا" ... وذلك لكَي يُعزّينا، نحن الذين لا نَستطيع اللّمس لكننا نَستَطيع أن نصِل الى الرّب يسوع بالإيمان. إنّه تَكَلّم عنّا، وإلينا أشار. إذًا فلتَتِمّ فينا الطوبى التي وَعَدَ بها الرّب. ولِنلتَزِم بِثبات بِما لا نرى؛ فالذين قد رأوا بشّرونا بِه لكي نُشارِكهم ونَحظى "بالفَرح التّام".
من جهة أخرى، احتفلت كنيسة العذراء الحبل بلا دنس والقديس دانيال كومبوني، بأسوان، بمرور عشرين عامًا على إعلان القداسة القديس دانيال كومبوني.
ترأس القداس الإلهي الاحتفالي الأب أمجد عزت، الراعي المساعد بالكنيسة، بمشاركة الأب برينو الكومبونياني، الذي ألقى عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "أنا أموت وعملي لن يموت"، انطلاقًا من أقوال القديس دانيال كومبوني.
وعقب القداس الإلهي، تم استخراج رفات القديس دانيال كومبوني، للتبرك من رفاته المقدسة، بمناسبة تذكار عيده.