شكرى: ما يحدث فى غزة يمثل خطرًا على السلم والأمن الدوليين
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الدول العربية ستواصل التنسيق المستمر فيما بينها ومع الأطراف الدولية والمؤسسات الأممية، لمعالجة الآثار المترتبة على الأوضاع الحالية في قطاع غزة.
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، المُنعقد اليوم الخميس، مع نظيره اللتواني، أن مصر سوف تظل توفر قدراتها على التفاعل مع الأطراف كافة، وأيضًا لتشجيعها على مراعاة أهمية احتواء هذه الأزمة وعدم تصاعدها وتوسيع رقعتها، مؤكدًا أن هذا الأمر خطير ليس على المنطقة فقط، وإنما على السلم والأمن الدوليين.
مباحثات مصرية أوروبية
وفي وقتٍ سابق، تلقى وزير الخارجية، سامح شكري، اتصالًا من جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، وماورو فييرا، وزير خارجية البرازيل، لبحث تطورات الأوضاع الإنسانية والميدانية للقصف الإسرائيلي المتواصل ضد قطاع غزة، وكذلك المواجهات المسلحة في المناطق المتفرقة الأخرى.
وأعاد شكري، التأكيد على أهمية تغليب الأطراف لمسار التهدئة حقنًا لدماء أبناء الشعب الفلسطيني والمدنيين من الجانبين، والنأي عن مواصلة المواجهات المسلحة لما ينطوي عليه الأمر من مخاطر وخيمة باتت تُنذِر بالدخول في دائرة مفرغة من العنف المتبادل، وما يتصل بذلك من تبعات على مستقبل الاستقرار في المنطقة.
في سياق متصل، شدَّد شكري على أهمية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لحث الأطراف على الوقف الفوري للعنف والمواجهات المسلحة باعتباره الأولوية الراهنة، وتوفير الحماية للمدنيين، مؤكدًا ضرورة الدفع بالجهود المنسقة لضمان انتظام الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتجنيبه المزيد من المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها على مدار السنوات الماضية.