فى طبعة خاصة.. المصرية اللبنانية تصدر الأعمال الكاملة لعميد الأدب العربى
تصدر الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، الأعمال الكاملة لعميد الأدب العربي طه حسين في طبعة خاصة.
الطبعة تعمل عليها الدار منذ سنوات بحسب ما ذكر الشاعر أحمد الشهاوي على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وأضاف أنه المشروع الأهم للدار المصرية اللبنانية خلال عاميْ ٢٠٢٣/٢٠٢٤
وتابع أحمد الشهاوي: بل لن أكون مغاليا إنه أحد مشروعات النشر الكبرى التي يقدمها أخي الكبير وصديق العمر الناشر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، ومؤسس الدار المصرية اللبنانية.
ومن المعروف أن عميد الأدب العربي سوف يكمل 50 عاما على وفاته في 28 شهر أكتوبر الجاري، ونشر الأعمال الكاملة يحفظ هذه الأعمال من العبث بها كما حدث من قبل مع المفكر عباس محمود العقاد.
طه حسين علي بن سلامة (15 نوفمبر 1889 - 28 أكتوبر 1973م)، وشهرته «طه حسين»، أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة. لا تزال أفكار ومواقف طه حسين تثير الجدل حتى اليوم.
درس في الأزهر، ثم التحق بالجامعة الأهلية حين افتتحت عام 1908، وحصل على الدكتوراه عام 1914 ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة. عاد إلى مصر ليعمل أستاذًا للتاريخ ثم أستاذًا للغة العربية. عمل عميدًا لكلية الآداب، ثم مديرًا لجامعة الإسكندرية، ثم وزيرًا للمعارف. من أشهر كتبه: في الشعر الجاهلي (1926) ومستقبل الثقافة في مصر (1938).
ولد «طه حسين علي بن سلامة» يوم الجمعة 15 نوفمبر 1889، وكان سابع ثلاثة عشر من أبناء أبيه حسين، وخامس أحد عشر من أشقائهِ، في قرية الكيلو القريبة من مغاغة إحدى مدن محافظة المنيا في الصعيد الأوسط المصري ولم يمر على عيني الطفل أربعة من الأعوام حتى أصيبتا بالرمد ما أطفا النور فيهما إلى الأبد؛ ويرجع ذلك إلى الجهل وعدم جلب أهله للطبيب بل استدعوا الحلاق الذي وصف لهُ علاجا ذهب ببصره، وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا رقيق الحال في شركة السكر. أدخله أبوه كتاب القرية للشيخ محمد جاد الرب لتعلم العربية والحساب وتلاوة القرآن الكريم وحفظه في مدة قصيرة أذهلت أستاذه وأقاربه ووالده الذي كان يصحبه أحيانًا لحضور حلقات الذكر، والاستماع إلى قصص عنترة بن شداد وأبوزيد الهلالي.