بين التصفية وعودة الإنتاج.. هل تُحيى "النصر للسيارات" حلم التصنيع المصرى؟
جهود كبيرة تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على مدار السنوات القليلة الماضية، لإحياء مشروع التصنيع المصري في إطار استراتيجية التنمية المستدامة.
“الدستور” يرصد في السطور التالية، أبرز المحطات في تاريخ شركة النصر للسيارات.
الشركة كانت تواجه خطر التصفية قبل تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتوجيهه بوضع خطة عمل لتحقيق حلم إنتاج أول سيارة مصرية.
تأسيس شركة “النصر للسيارات”
أسس الزعيم الراحل جمال عبدالناصر شركة النصر للسيارات، لإنتاج السيارات “اللوري والملاكي” والتي اعتمدت عليها الدولة المصرية بشكل رئيسي خلال حرب أكتوبر 1973، بخلاف توفير السيارات الملاكي المختلفة للمواطنين.
الخسائر تُلاحق الشركة
تعرضت الشركة للإهمال والخسائر أدت الي اتخاذ قرار رسمي بتصفيتها، قبل أن يتدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ووضع هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال السابق، خطته لتطوير النصر للسيارات والعمل علي إنتاج السيارة الكهربائية وجرت مفاوضات مع عدد من الشركات العالمية.
مفاوضات من أجل شراكة صينية
بدأ بالفعل العمل علي التجهيز للشراكة مع شركة صينية إلا أن اختلاف المفاوضات علي نسبة المكون المحلي وعدم جاهزية النصر للسيارات لإنتاج السيارة في مصانعها حاليا أدت إلي عرقلة إنتاج السيارات الكهربائية إلا أنها نجحت في إنتاج “الباص” الذي يعمل بالغاز الطبيعي حيث تم دمجها هي وشركة الهندسية للسيارات في كيان واحد.
وتخطط شركة النصر للسيارات من أجل عودة تحقيق حلم إنتاج السيارة المصرية مرة أخري من خلال المفاوضات مع الشركات العالمية.