ما هو اليوم العالمي للفتاة.. وكيف تحتفل الأمم المتحدة به؟
يحتفل العالم باليوم العالمي للفتاة 11 أكتوبر من كل عام، ويهدف إلى التركيز على قضايا الفتيات وتحسين حياتهن وتعزيز حقوقهن في جميع أنحاء العالم، وقد تم إعلان هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2011، ويتم الاحتفال به عبر العديد من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تشجيع دعم حقوق الفتيات وتمكينهن من الحصول على التعليم والصحة والحماية من جميع أشكال التمييز والعنف.
أهداف اليوم العالمي للفتاة
تتضمن أهداف اليوم العالمي للفتاة تعزيز التعليم والصحة والحماية من جميع أشكال التمييز والعنف، بالإضافة إلى تمكين الفتيات من المشاركة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وتشارك في هذا الحدث مختلف المؤسسات الدولية والمجتمع المدني والنساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.
وتتضمن الأنشطة التي تقام في يوم الفتاة عبر العالم، حملات توعية وتثقيف حول حقوق الفتيات، وورش عمل تدريبية، وفعاليات ثقافية ورياضية، وحفلات تكريم للفتيات المثاليات والناجحات في مختلف المجالات، كما يشارك في هذه الفعاليات الأولياء والأسر والمدارس والجامعات والشركات والحكومات، بهدف دعم حقوق الفتيات وتحقيق مستقبل أفضل لهن.
كيف تحتفل الأمم المتحدة به؟
تعقد الأمم المتحدة فعالية هذا العام، بتنظيم من يونيسف ومنظمة "پلان إنترناشونال"، والهدف منها توحيد المراهقات مع الفئات المدافعة عن حقوقهن، بما في ذلك قادة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والشركات والحكومات، وتعرض هذه الفعالية عالمًا تؤثر فيه الفتيات تأثيرا فعالا في السياسات الحكومية والممارسات التجارية وأولويات البحوث، وتحتاج هذه الرؤية إلى التزام عالمي وتمويل محدد لتصبح المعيار.
وأوضحت الأمم المتحدة، أنه لا تكمل واحدة من كل خمس فتيات المرحلة الإعدادية (المتوسطة)، ولا تكمل أربع من كل 10 منهن المرحلة الثانوية، ولا يستخدم نحو 90% من المراهقات والشابات الإنترنت في البلدان منخفضة الدخل، في حين أن استخدام أقرانهن من الذكور للإنترنت هو الضعف.
وعلى الصعيد العالمي، تقضي الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 5 و14 سنة ما يقرب من 160 مليون ساعة إضافية يوميا في تقديم الرعاية المجانية وغيرها من الأعمال المنزلية بخلاف الأولاد من نفس السن، ولم تزل المراهقات يشكلن ثلاث من كل أربع حالات إصابة بفيروس الإيدز بين المراهقين والمراهقات.