حكاية أغنية "اتمخطري يا حلوة" التي تسببت في إحراج كمال الطويل
يعد الملحن كمال الطويل أحد أهم الملحنين في تاريخ الموسيقى العربية، وقد لحن لأهم المطربين في الوطن العربي، ومن بينهم أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، وتمر اليوم ذكرى رحيل كبير الملحنين فقد ولد كمال الطويل في القاهرة يوم 11 أكتوبر عام 1923، وبدأ مسيرته الفنية في سن مبكرة، حيث عمل كعازف عود في فرقة أم كلثوم.
وكان كمال الطويل واحدًا من أكثر الملحنين موهبة في تاريخ الموسيقى العربية، كان لديه قدرة استثنائية على التعبير عن المشاعر الإنسانية من خلال الموسيقى، وقد خلق العديد من الأغاني التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم.
وقد ساهمت أعماله في تطوير الموسيقى العربية، وقدم العديد من الأغاني الخالدة التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم.
لحن كمال الطويل أيضًا للعديد من المطربين الآخرين، ومن بينهم: أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، صباح، فايزة أحمد، وغيرهم من الفنانين.
ويرصد "الدستور" عددًا من الحكايات والمواقف التي حدثت للملحن كمال الطويل في ذكرى ميلاده.
يعد أول لحن لكمال الطويل هو تلحين قصيدة أبيه "دعاء" التي سرقها من درج مكتبه، وكان لا يعلم أبيه أنه قد أخذها، وقام بتلحينها وغنت هذه القصيدة فايزة كمال، وإذ في أحد الأيام يقوم والده بفتح المذياع ووجد قصيدته تذاع بصوت فايزة كامل، واندهش باسم ابنه كمال ملحن القصيدة، وقامت الدنيا ولم تقعد ثم طرده من المنزل.
والد كمال الطويل بعد أن طرده من المنزل، بعد ذلك تحايل عليه بأن يلحن له قصيدة أخرى ويقوم بسرقتها مثل الأولى ولكن قال في حوار له "توبت خلاص عن السرقة".
بماذا وصف كمال الطويل الحب؟
الكثير لا يعرف أن كمال الطويل كان يحب القصص الرومانسية ويحب العلاقات العاطفية، وعندما سأل عن وصفه للحب فرد بأبيات من أغنية لأم كلثوم فقال: "يا ريت فيه كلمة أوصف بها حبك.. وأقولها لك ما بين قلبي وقلبك، ما يقدرش الكلام يوصف غرامي.. ولا أشواقي في قربك وبعدك.
خلاف محمد عبد الوهاب وكمال الطويل
وصفه محمد عبدالوهاب بالجاسوس في إحدى بروفاته، كانت هناك بروفات تجرى في الإسكندرية على أغنية" اتمخطري يا حلوة" وكان موجود بالبروفات كمال الطويل وهو مازال في بداية مشواره الفني، وعندما وجده محمد عبدالوهاب قال مين دة دا جاسوس" ولم يكمل البروفة إلا بعد خروج الطويل، بحسب ما قاله زياد كمال الطويل في أحد الأمسيات الثقافية التي نظمت خصصيًا للمحلن الراحل كمال الطويل.
اقرأ ايضًا: