محمد فايق: إثيوبيا عملت ضدّنا منذ ١٩٥٤ وحاولت فصل الجنوب السوداني عن الشمال
تحدث وزير الإعلام الأسبق وخبير العلاقات المصرية الإفريقية محمد فايق، عن ذكرى مرور ٦٠ عاما على منظمة الوحدة الأفريقية.
وقال فايق خلال اللقاء المفتوح الذي تنظمه لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين: قد لعبت مصر دورا كبيرا في قضية وحدة واستقلال افريقيا، حيث وقف الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر بجانب القضية الأفريقية وبدأت مصر في الوقوف مع دول القارة ضد الاستعمار.
وأضاف: بتشجيع مع سياسة الدولة والرئيس الراحل عبد الناصر، اعتبرت نفسي جزءا من حركات التحرر الأفريقية، وعملنا من خلال الرابطة الأفريقية على التنسيق مع الدول الأفريقية، وزرعنا فكرة الوحدة الأفريقية في الأعضاء الذين أصبحوا بعد ذلك رؤساء.
دور هام
وأكمل أن مصر لعبت دورا مهما في توحيد الدول والمنظمات الأفريقية حتى قامت منظمة الوحدة الأفريقية وفيما بعد اصبحت الاتحاد الافريقي.
وشدد أن أفريقيا بالنسبة إلى مصر مهمة للغاية وترجع أهميتها إلى عدة أسباب أبرزها مياه النيل، وفور تولي مهمة إفريقيا عملت على التواجد بمنطقة مياه النيل وتنظيم بعثات وزيارات لدول القارة وتوفير الدعم لها خاصة في ملف الثقافة واللغة.
الخلاف مع إثيوبيا
ونوه: الخلاف مع إثيوبيا حدث في فترة مبكرة حيث وجدنا بعد ١٩٥٤ خلال الفترة الانتقالية في السودان قبل الاستقلال عن مصر، أن إثيوبيا عملت ضدّنا وخاصة في محاولة فصل الجنوب السوداني عن الشمال، وللأسف تم ذلك لاحقا بسبب جماعة الإخوان.
ونوه: وقتها كانت هناك أزمة إريتريا، وهي تمثل منفذ إثيوبيا الوحيد على البحر، وعلمت على دعم النزعة العربية في إريتريا من خلال الإذاعة العربية.
وبدأ منذ قليل اللقاء المفتوح الذي تنظمه لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، مع وزير الإعلام الأسبق، وخبير العلاقات المصرية الإفريقية محمد فايق.
حضر الندوة كل من الدكتور سمير مرقص، المفكر السياسي، والدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، والكاتب الصحفي يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، والدكتور نبيل حلمي، أستاذ القانون الدولي، الدكتور أماني الطويل، الباحثة في الشئون الأفريقية، وعصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.