استجابة لـ"العسيرى".. تخصيص جلسة لمناقشة القضية الفلسطينية بمهرجان الموسيقى العربية
حرص الشاعر والكاتب محمد العسيري، على حضور المؤتمر الصحفى الخاص بإعلان تفاصيل إطلاق الدورة الـ32 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، والمقرر انطلاقها خلال الفترة من 24 أكتوبر حتى 2 نوفمبر المقبل، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، وبرئاسة الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا.
إدراج إحدى الجلسات العلمية لمناقشة قضية المقاومة الفلسطينية
وطالب "العسيري"، خلال المؤتمر، بضرورة إدراج إحدى الجلسات العلمية الخاصة بالدورة الجديدة، وتخصيصها لمناقشة قضية المقاومة الفلسطينية، وذلك في إطار مساندة ودعم الشعب الفلسطيني.
وقال: “أعلم جيدا أن الوقت ضيق، فى ظل ما يجرى الآن فى الأرض المحتلة، وأرى أنه من الضروري أن يستقطب المؤتمر العلمي لإحدى جلسات الدورة الـ32 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، إلى قضية المقاومة الفلسطينية أو مناقشة الغناء الفلسطينى، ما أثار إعجاب جموع الحاضرين وقُبل حديثه بالتصفيق الحار”.
وأشاد الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا، والدكتورة رشا طموم عضو اللجنة العلمية للمهرجان، بالفكرة، مُشيرين إلى أنه من المقرر إقامة جلسة علمية ضمن فعاليات جلسات مؤتمر الموسيقى العربية عن أهمية القضية والمقاومة الفلسطينية.
تفاصيل فعاليات المؤتمر العلمي لمهرجان الموسيقى العربية
فى إطار متصل، وجهت الأوبرا الدعوة لأساتذة وطلاب الاكاديميات المتخصصة لحضور فعاليات المؤتمر المصاحب الذي سيعقد جلساته أيام السبت، الأحد، الإثنين، الثلاثاء، والأربعاء من 21 أكتوبر حتى 25 من نفس الشهر، على المسرح الصغير، وتبدأ فى العاشرة صباحا ويناقش موضوع الموسيقى العربية تنوعا وثراء من خلال 4 محاور هى: الموسيقى العربية التقليدية وتنوع روافدها الثقافية، الأغنية العربية المعاصرة، الموسيقى الشعبية في العالم العربي، الإبداع الموسيقى الفنى المعاصر واستلهام الموسيقى العربية في العالم العربي وخارجه.
مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية
ويشهد المؤتمر الصحفي، مجموعة من الإعلاميين ووكالات الأنباء العالمية والمحطات التليفزيونية الأرضية والفضائيات العربية والأجنبية ومختلف وسائل الإعلام والشبكات الإذاعية، وذلك بحضور اللجنة التحضيرية والعلمية لمؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية، فى مقدمتهم مدير المهرجان الموسيقار هاني فرحات، الدكتورة رشا طموم.