النمسا وألمانيا تعلقان مساعداتهما لفلسطين بعد "طوفان الأقصى"
أعلن وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج، الإثنين، تعليق المساعدات للفلسطينيين التي تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 19 مليون يورو، والمخصصة لعدد من المشاريع، مع استمرار التصعيد في قطاع غزة.
وتبنى الائتلاف المحافظ الحاكم في النمسا أحد أكثر المواقف المؤيدة لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي في السنوات الماضية، ورُفع العلم الإسرائيلي فوق مكتب المستشار النمساوي ووزارة الخارجية، بعد الهجوم المباغت من قطاع غزة، السبت، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
وقال شالنبرج، لمحطة أو.آر.إف الإذاعية: "حجم ما شاهدناه مروع للغاية لدرجة أننا لا نستطيع العودة إلى العمل كما هو معتاد، لذلك سنجمد جميع مدفوعات التعاون التنموي النمساوي في الوقت الحالي".
كما أعلنت ألمانيا تعليق المساعدات للأراضي الفلسطينية مؤقتا لحين مراجعتها.
كاتب بريطانى: على نتنياهو تجنب حرب أوسع فى غزة
وسبق أن حذّر الكاتب البريطاني "مارك شامبيون"، في مقال له بوكالة "بلومبرج"، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الدخول في حرب أوسع مع المقاومة الفلسطينية في غزة، لا سيما مع الخسائر التي تتكبدها إسرائيل.
دعوة لتجنب حرب أوسع فى غزة
وقال الكاتب الإنجليزي إن إسرائيل شعرت بصدمة كبيرة مع التصعيد الحالي في غزة، ولكن عليها أن تحسب الأمر جيدا وتتجنب الدخول في حرب أوسع، وتتجنب الأخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة في السنوات التي تلت هجوم تنظيم القاعدة غير المتوقع على نيويورك، واعتبر أن خطط نتنياهو القادمة سوف تحدد مكانته في تاريخ إسرائيل.
ووفقا لمارك شامبيون، فإن نتنياهو إذا سمح للأمور بالتفاقم واستمرار القتال، فإن الصراع سيكون أسوأ بكثير، مشيرًا إلى أن عليه الآن احتواء الصراع وليس مفاقمته.
وقال إنه يجب على نتنياهو أن يتأكد أن التصعيد الحالي لن يتحول لحرب حقيقية، لا سيما أن غزة منطقة حضرية ذات كثافة سكانية عالية يبلغ عدد سكانها حوالي 2 مليون نسمة، ومن المرجح أن يتطلب تحقيق السيطرة الكاملة عليها أشد أشكال الحرب شراسة وصعوبة.
