دراسة حديثة: 5 أسباب وراء تلاشي ذكريات الحلم بعد الاستيقاظ
يحدث الحلم أثناء مرحلة حركة العين السريعة خلال دورة النوم، فوفقًا لدراسة أجريت عام 2019، فإن قدرتنا على تكوين الذكريات تضعف أثناء النوم بسبب حركة العين السريعة.
وفي المجمل، قد نحلم 4-5 مرات في الليلة، لكننا نميل إلى تذكر أحلامنا الأخيرة فقط.
ووفقًا لموقع “hindustan times”، فإن الكثيرين ينسون أحلامهم بمجرد الاستيقاظ، الأمر الذي يثير الغضب ويدفعنا إلى التركيز في محاولة لاستعادة تفاصيل ما رأيناه خلال النوم.
ورصد التقرير مجموعة من الأسباب وراء تلاشي تفاصيل الحلم من عقولنا بعد الاستيقاظ..
1. عدم الاهتمام الفوري
تكون عقولنا نشطة بشكل لا يصدق أثناء حالة الحلم، ولكن الانتقال من النوم إلى اليقظة يمكن أن يكون مفاجئًا، في كثير من الأحيان، نفشل في إيلاء اهتمام فوري لأحلامنا حيث يتحول تركيزنا إلى متطلبات اليوم، إن الأمر مثل محاولة الإمساك بفراشة عابرة؛ إذا لم نستوعبها في الوقت الحالي، فقد ترفرف بعيدًا عن ذاكرتنا الواعية.
2. التلاشي السريع لذكريات الحلم
يتم تخزين الأحلام في المقام الأول في ذاكرتنا قصيرة المدى، والتي تكون شديدة التقلب. على عكس الذكريات طويلة المدى الأكثر استقرارًا، تميل ذكريات الأحلام إلى التبدد بسرعة. ويرجع ذلك إلى حاجة الدماغ إلى محو القائمة للحصول على معلومات جديدة.
3. آلية فقدان الذاكرة في الأحلام
يعتقد بعض الباحثين أن نسيان الأحلام قد يخدم غرضًا وقائيًا. غالبًا ما تنطوي الأحلام على مشاعر وسيناريوهات شديدة يمكن أن تكون مزعجة أو مقلقة. قد يستخدم الدماغ آلية لحمايتنا من تذكر هذه التجارب الحية للحفاظ على التوازن العاطفي.
4. غياب البنية السردية
لا تتبع الأحلام دائمًا سردًا خطيًا مثل تجارب اليقظة. يمكن أن تكون مشهدًا من الصور والعواطف والأحاسيس. هذا النقص في البنية المتماسكة يمكن أن يجعل من الصعب تذكرها وإعادة سردها.
5. عدم التطابق بين الحلم وواقع اليقظة
كثيرا ما تتحدى الأحلام قوانين الفيزياء والمنطق. عندما نستيقظ، يعيد عقلنا العقلاني تأكيد نفسه، وغالبًا ما تبدو عناصر الحلم هذه غير منطقية أو غريبة. هذا التناقض الصارخ بين عالم الأحلام والواقع يمكن أن يجعل من الصعب الاحتفاظ بذكريات الأحلام.