الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تُطلق لقاء الشباب المسكوني الأول
افتتح الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، بالتعاون مع راهبات (الراعي الصالح) ومنظمة ينابيع الأمل، بافتتاح لقاء الشباب المسكوني الأول بعنوان (معًا ضد الإتجار بالبشر) الذي نظمه المكتب الإعلامي السرياني، وذلك في كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الارثوذكس في القاهرة، بحضور عدد كبير من الشباب من عدة كنائس ومؤسسات من مختلف أنحاء الجمهورية.
تضمن اللقاء فقرات عديدة أولها كلمة تعريفية من الراهبة جانيت إلفي عن عمل ومهام المنظمة التابعة مباشرة لكرسي الڤاتيكان، ثم موضوع عن معنى الإتجار بالبشر وأنواعه ومخاطره قدمه الأستاذ باسل وسوف، وكلمات ومشاركات من قبل كهنة وقساوسة وشباب مشاركين من كنائس متعددة، بالإضافة إلى عرض فيديوهات قصيرة والقيام بورش عمل تدعو إلى زيادة الوعي والتصدي لهذا الموضوع في المجتمع.
وفي الختام تم توزيع شهادات المشاركة في هذا اللقاء بيد الأب الربان والسيد السفير محمد عريقات، رئيس المجلس الأعلى للشباب الفلسطيني، والراهبة جانيت إلفي، مسؤولة منظمة ينابيع الأمل، كما تم التقاط الصور التذكارية.
نشأة الكنيسة السريانية
الكنيسة السريانية هي كنيسة رسولية نشأت في أنطاكية ودعي المسيحين أولا في انطاكية، ثم أنتشرت في كثير من بقاع العالم، ويعود تاريخ الكنيسة في مصر إلى قرون طويلة وفى البداية عندما جاء القديس مار أفرام السرياني عندما أتى إلى مصر في القرن الرابع الميلادي.
وبعد ذلك قصد برية شيهيت وقضى بها ثمانى سنوات وكان معه عكاز وقد غرس هذه العصا فى الأرض ونمت العصا الجاف وصارت شجرة مثمرة وإلى الآن ما زالت بحيوتها حتى بعد مرور أكثر من ستة عشر قرنًا ومكانها بدير السريان بوادى النطرون.
ثم أتى الرهبان السريان إلى هذا المكان وعاشوا فيه مائتين سنة مع أخواتهم الأقباط إلى أن تضالت الحياة الرهبانية ثم انقطعت إلى سنة 1914 حينما شن الاقراد والعثمانيين حملة اضطهاد ضد السريانيين ما أدى إلى موت مئات آلاف وسميت بـ مجازر سيفو ونتج عن هذه المجازر هجرة الكثير من السريان إلى مصر
وفي عهد الملك فؤاد وهب قطعة أرض، وتم بناء الكنيسة، وتأسيس أول كنيسة عام 1914، وفتحها عام 1935.