اتهامات بالإهمال لحكومة "مودى" بعد وفاة 12 رضيعًا فى مستشفى بالهند
لقي 12 رضيعًا حتفهم في يوم واحد داخل مستشفى بولاية مهاراشترا الهندية، مما أثار عاصفة سياسية، اليوم الثلاثاء، إذ اتهم سياسيون معارضون حكومة الولاية والسلطات الطبية بالإهمال.
وذكرت حكومة ولاية مهاراشترا أنها فتحت تحقيقًا في وفاة الرضع والمرضى الآخرين، بحسب وكالة "رويترز".
واتهم سياسيون معارضون حكومة مهاراشترا، التي يديرها حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزب متحالف معه، بالإهمال الجسيم فيما يتعلق بوفيات الرُضع.
وقال مسئولون بالمستشفى ووسائل إعلام محلية إن الرضع لقوا حتفهم، الأحد، وكانوا من بين 24 حالة وفاة سجلت في ذلك اليوم بمستشفى شانكاراو تشافان الحكومي في منطقة نانديد، التي تبعد 600 كيلومتر عن مومباي العاصمة التجارية للهند.
ولم يرد مدير المستشفى، شيامراو واكودي، على طلب "رويترز" بالتعليق على اتهامات الإهمال، قائلًا بإيجاز إنه ليس لديه الوقت؛ نظرًا إلى أن وزيرًا يجري زيارة للمستشفى.
وكان واكودي ذكر في وقت سابق اليوم الثلاثاء، لوكالة أنباء "إيه إن آي" الهندية، أن 12 مريضًا من البالغين توفوا بسبب أمراض مزمنة، من بينها: السكري وفشل وظائف الكبد والفشل الكلوي.
ضحايا الأمطار
وأعلنت السلطات الهندية عن مصرع ثمانية أشخاص جراء الأمطار الغزيرة وضربات البرق في ولاية "جهارخاند".
وذكرت شبكة "إن دي تي في" الهندية أن سيدة وأطفالها الثلاثة لقوا مصرعهم جراء ضربات البرق، فيما غرق أربعة أشخاص آخرين جراء سقوطهم في آبار أو مصارف مياه ارتفع منسوبها بسبب الأمطار الغزيرة.
وتابعت الشبكة أن الأمطار الغزيرة عرقلت حركة السير والمرور بمدن الولاية، فيما أصدرت وكالة الأرصاد الجوية تحذيرًا برتقالي اللون في العديد من أنحاء "جهارخاند" بسبب الأمطار الغزيرة.
وأبلغت الهند كندا بأنه يتعين عليها إزالة 41 دبلوماسيًا من سفارتها في دلهي مع استمرار الخلاف الدبلوماسي بين البلدين، حيث لا تزال العلاقات بين البلدين متوترة بسبب الاغتيال المزعوم للانفصاليين السيخ في كولومبيا البريطانية.
ووفقًا لمسئولين تحدثوا إلى صحيفة فاينانشال تايمز، منحت وزارة الخارجية الهندية كندا أسبوعًا لإعادة ثلثي دبلوماسييها المتمركزين في الهند، مما خفض العدد إلى 21. ورفضت وزارة الشئون الخارجية الهندية التعليق. وأكد مسئول مطلع على الأمر- التقرير لوكالة أسوشيتد برس.
