نهلة إمام ومحمد شبانة يشاركان في اجتماع الألسكو ببغداد
وجهت د.نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بسفر الدكتورة نهلة إمام استاذ العادات والمعتقدات والمعارف الشعبية بأكاديمية الفنون ومستشار التراث الثقافي غير المادى بوزارة الثقافة والدكتور محمد شبانة أستاذ الموسيقي الشعبية بأكاديمية الفنون، وذلك تلبية للدعوة الموجهة لهما لحضور الاجتماع التنسيقي الحضورى الأول الخاص بالاعداد للملف العربي المشترك " آلة العود: الممارسات والمهارات وفنون الاداء" والمقام بالعاصمة العراقية خلال الفترة من ٢٦ حتي ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٣.
الإعداد للملف العربي المشترك “آلة العود”
يجرى الاجتماع الخاص بالاعداد للملف العربي المشترك "آلة العود: الممارسات والمهارات وفنون الاداء " للتسجيل علي قائمة اليونسكو للتراث غير المادى بقيادة دولة العراق الشقيقة، وتحت إشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم " الألسكو" وبمشاركة سبعة عشرة دولة عربية.
جرى الافتتاح الرسمي للاجتماع برئاسة الدكتور علاء أبو الحسن العلاق، رئيس عمل الفريق الوطني المدير العام لدائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، وبحضور الأستاذة الدكتورة سحر حربي عبد الأمير، الأمينة العامة للجنة الوطنية العراقية للتربية والثقافة والعلوم، عضو المجلس التنفيذي بالألكسو والدكتور فتحي الجراي، خبير التراث بإدارة الثقافة والهادي الغماري، منسق الأنشطة بإدارة الثقافة.
وتولي وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني اهتماما كبيرا بالتراث غير المادى كما تتعاون مصر مع سائر الأشقاء العرب للتنسيق والتشاور في ملفات التراث المشتركة سعيا لتسجيلها علي قائمة اليونسكو وهو ما يخدم السياحة وتنشيطها في مصر والبلدان العربية.
أشارت نهلة إمام مستشار التراث غير المادى بوزارة الثقافة، أن هذا الملف قد تم ترشيحه من قبل جمهورية العراق في إطار مشروع خارطة العمل الخمسية، وتمت برمجته لهذه السنة، وبعد سلسلة من الاتصالات بعدد من الدول العربية، عبرت (17) دولة عربية عن رغبتها في الإنخراط في هذا الملف إيمانا منها بأن آلة العود آلة موسيقية عريقة وكل ما ارتبط بها من تقاليد في العزف والأداء ومهارات في الصناعة وما جادت به من روائع ومعزوفات فنية، هي تراث عربي أصيل، أحري بنا أن نصونها ونقدمها للعالم في أبهي صورة.