"الدفاع الأذربيجانية" تعلن مقتل أحد جنودها بنيران أرمينية
أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم السبت، عن مقتل أحد جنودها برصاص قناص من الجيش الأرميني على الحدود بين البلدين.
وجاء في بيان للوزارة: "بعد ظهر يوم 30 سبتمبر، تم إطلاق نيران قناصة من مواقع القوات المسلحة الأرمينية على مواقع الجيش الأذربيجاني الواقعة في بلدة أشاغي - أيريم في منطقة كيلبجار، وتسبب ذلك بمقتل الجندي الأذربيجاني فوسال أوروجوف".
وبحسب الوزارة تتخذ الوحدات الأذربيجانية تدابير للرد، حسبما أوردت وكالة "تاس" الروسية.
وجاء الحادث المزعوم وسط توتر شديد بين الدولتين المتجاورتين بعد أن استعادت أذربيجان الأسبوع الماضي في عملية عسكرية خاطفة السيطرة على جيب ناغورنو كاراباخ العرقي الأرميني.
وتبادل إطلاق النار على طول الحدود بين الخصمين في القوقاز أمر شائع.
لكن حتى الآن نجح الجانبان في منع التصعيد الأخير بشأن ناغورنو كاراباخ من الامتداد إلى مواجهة أوسع.
استمرار الهجرة الجماعية من ناغورنو كاراباخ
وفي أعقاب الهجوم الذي شنته القوات الأذربيجانية لمدة يوم واحد ضد القوات الأرمينية في ناغورنو كاراباخ في 19 سبتمبر الحالي، أُعلن عن أن عدد المدنيين الأرمن الذين فروا من المنطقة قد وصل إلى أكثر من 100 ألف.
ويعتقد أن نحو 120 ألف شخص كانوا يعيشون في المنطقة عندما بدأ الهجوم.
وصباح أمس الجمعة، نقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية، عن نازلي باغداساريان، السكرتيرة الصحفية لمجلس الوزراء الأرميني، قولها: إنه منذ 24 سبتمبر "وصل 88780 شخصًا إلى أرمينيا من ناغورنو كاراباخ".
وبحسب وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الخميس: "تحليل الوضع يظهر أنه في الأيام المقبلة، لن يبقى أرمن في ناغورنو كاراباخ... هذا عمل من أعمال التطهير العرقي".
ورفضت وزارة الخارجية الأذربيجانية هذا الاتهام، زاعمة أن المغادرة هي "قرار شخصي وفردي ولا علاقة لها بالترحيل القسري".
وقالت باكو إن شعب ناغورنو كاراباخ سيكون له نفس الحقوق التي يتمتع بها "مواطنو أذربيجان".
