"أنا موهوب".. احتفالية مدرسة الموهوبين بكنيسة الملاك بالدير البحري
احتفلت مدرسة الموهوبين بكنيسة الملاك بالدير البحري، بالقبة أمس الأول بالحاصلين على المراكز الأولى في مسابقات المدرسة من أبناء المرحلة الابتدائية، البالغ عددهم ٢٠٠ طفل، إلى جانب أسرهم الذين تشترط المدرسة مشاركتهم في مسابقاتها.
حضر الاحتفالية التي أقيمت تحت شعار "أنا موهوب" نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية.
مجالات المسابقة.. والأنبا ميخائيل يشيد بدور المدرسة
تضمنت المسابقات عدة مجالات من أبرزها الكتاب المقدس والألحان والرسم والموسيقى والألعاب الرياضية (الجمباز وكرة القدم والتنس) حيث استعانت المدرسة بمدربين متخصصين في المجالات المختلفة لتعليم وتدريب الأطفال.
بينما تسابق أولياء أمور الأطفال في مجالي الكتاب المقدس والعقيدة فقط وتم تكريمهم أيضًا على المجهود الذي قدموه خلال فترة الإجازة الصيفية، مع أبنائهم.
وأشاد نيافة الأنبا ميخائيل بالدور الذي تقوم به مدرسة الموهوبين بالكنيسة في توجيه واستثمار وتنمية قدرات ومواهب الأطفال.
وتسعى مدرسة الموهوبين بكنيسة الملاك بالدير البحري، في عملها إلى تطبيق المبدأ الكتابي "لاَ تُهْمِلِ الْمَوْهِبَةَ الَّتِي فِيكَ" (١تي ٤: ١٤).
تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 25 نوفمبر المقبل صوم الميلاد المجيد لمدة 43 يومًا، وينتهي ليلة عيد الميلاد المجيد، في 7 يناير القادم.
وخلال صوم الميلاد المجيد تقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أكثر من قداس على مدار اليوم.
صوم من الدرجة الثانية
ويعتبر صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية، لأن العقيدة المسيحية تسمح خلاله بأكل السمك، عدا يومى الأربعاء والجمعة.
و"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.