الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة يؤكدان مواصلة مساعدة الليبيين
أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي، أهمية مواصلة مساعدة جميع الليبيين في هذه الظروف الصعبة، مستعرضين العواقب المدمرة للعاصفة دانيال التي ضربت شرق ليبيا مخلفة آلاف القتلى والمفقودين.
وقال بوريل، إن الاتحاد الأوروبي استجاب فورًا لطلب ليبي بتفعيل آلية الحماية المدنية لدى الاتحاد، وقدّم من خلالها مساعدة عينية، فضلًا عن حشده 5.7 مليون يورو من التمويل الإنساني لتقديم الخدمات الأساسية للسكان المتضررين، حسب بيان الاتحاد حول لقاء الطرفين أمس الخميس في بروكسل.
حوار شامل
وأكد بوريل وباتيلي، التزام الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالعمل معًا من أجل التوصل إلى حل سياسي مستدام، على أساس حوار شامل بين الليبيين.
وتبادل المسئولان وجهات النظر حول الوضع الراهن في ليبيا وناقشا كيفية تنسيق وتعزيز الجهود السياسية لدعم المسار نحو السلام والاستقرار بها، كما أعاد منسق الدبلوماسية الأوروبية تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي الحازم والثابت لمبادرة باتيلي لتيسير الحل السياسي.
ودعا باتيلي، خلال لقائه بوريل إلى أن يتحدث الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليون بصوت واحد لدعم العملية السياسية في ليبيا، من أجل الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها.
كما أكد المسئول الأممي ضرورة إجراء تقييم مشترك لاحتياجات إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من العاصفة والفيضانات التي تلتها لضمان أقصى قدر من المساءلة في إدارة موارد إعادة الإعمار.