أستاذ تمويل واستثمار يوضح ماهية مقايدة العملات المحلية بقيمة اسمية؟
أوضح الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، ماهية مقايدة العملات المحلية بقيمة اسمية، قائلًا: "إنه في ظل الحرب الاقتصادية العالمية المشتعلة حاليا، فإن القرارات التي اتخذت سواء من الفيدرالي الأمريكي أو من العديد من البنوك المركزية على مستوى العالم، تجعل سوء الصرف مضطربا، وتجعل هناك معوقات فيما يتعلق بحظر التداول الخاص بالدولار على وجه التحديد".
وأضاف الدكتور هشام إبراهيم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" الذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت، عبر فضائية dmc، أنه في إطار الخطوات العقابية التي تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة روسيا والصين، حيث تقود كل منهما حربًا عالمية أخرى في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية في إطار إزاحة الدولار جانبًا، بعيدًا عن التعاملات فيما بين الدول بعضها البعض.
وأوضح أن باقي دول العالم، وعلى وجه التحديد الدول النامية لا تنساق وراء هذا أو ذاك، بل تسعى لأن تيسر من حركة تعاملاتها الاقتصادية فيما بينها، وفي إطار ذلك وجدنا العديد من دول العالم أصبحت تبرم اتفاقيات ثنائية فيما بينها؛ للتعامل بين كل دولتين بالعملات الوطنية.
وأشار إلى أن انضمام مصر والإمارات والسعودية إلى مجموعة دول البريكس، مؤشر على أن العلاقات الاقتصادية بين هذه الدول الثلاث وبقية دول المجموعة تتجه نحو مزيد من القوة، كما أن الدول تسعى لأن تغلب عملاتها الوطنية، وهو الحدث الذي تتحرك خلاله مصر والإمارات، حيث تبرم مصر اتفاقيات مع دول أخرى، وهو ما يعني تيسير للعلاقات الاقتصادية بين الجانبين وخاصة العلاقات التجارية.