احتفالا بذكرى افتتاحه.. المتحف اليوناني الروماني يطلق معرضا أرشيفيا لصور نادرة (صور)
نظم قسم التسويق بالمتحف اليوناني الروماني بالتعاون مع متحف الفنون الجميلة، معرضا أرشيفيا لصور نادرة لقاعات المتحف ومقتنياته قديمًا، احتفالا بذكرى افتتاح المبنى الحالي للمتحف اليوناني الروماني عام ١٨٩٥م.
وجرى افتتاح المتحف مساء أمس الثلاثاء، وتلاها عرض فيديو ومحاضرة عن تاريخ المتحف اليوناني الروماني ألقتها فاطمة الزهراء عبد المنعم، مسؤولة تسويق بالمتحف اليوناني الروماني.
ويستمر المعرض حتى الخميس ٥ أكتوبر٢٠٢٣ بمتحف الفنون الجميلة بمصاحبة معرض فوتوغرافي عن أشهر الأماكن السياحية بمصر بالتزامن مع يوم السياحة العالمي.
كما نوه المتحف بأنه مغلق يومي "الجمعة والاثنين".
المتحف اليوناني الروماني
وتعود فكرة إنشاء المتحف اليوناني الروماني، إلى الخديو عباس حلمي الثاني، بعد قرار بلدية الإسكندرية ببناء متحف الإسكندرية الحالي ليضم الآثار اليونانية الرومانية والقائم بشارع فؤاد، وكان المبنى من تصميم ديتريش وستيون على طراز المباني الإغريقية السائد في الإسكندرية، ويعد هو المتحف الوحيد المتخصص في الحضارة اليونانية الرومانية.
ويضم المتحف عددًا من القاعات التي تضم الكثير من الآثار التي ترجع إلى العصر الفرعوني والبطلمي والروماني والقبطي، ومن محتوياته المومياوات الرومانية والعديد من التماثيل الهامة، مثل عجل أبيس والإمبراطور هادريان، وتمثال من الرخام الأبيض للمعبودة أفروديت ترتدي الصندل الخاص بها وبجوارها الكفل أيروس المجنح، وتمثال رخامي للمعبود سيرابيس وآخر للإمبراطور ماركوس أوريليوس وغيرها من القطع المتميزة التي تعود لتلك الحقبة التاريخية في مصر.
مكتبة المتحف اليوناني الروماني
أيضًا يضم المتحف مكتبة هامة، تعود إلى تاريخ نشأة المتحف عام 1895م، كما يرجع الفضل لإنشاء المكتبة إلى Giuseppe Botti وهو أول مدير للمتحف الذي حاول جاهدًا الحفاظ عليها.
أما المدير الثاني للمتحف وكان يدعى Evaristo Breccia، لفت النظر حينها إلى أهمية المكتبة وتطورها، واقتنص من المسئولين ميزانية خاصة للمكتبة حتى يستطيع النهوض بها.
وتعد المكتبة من أكبر وأقدم المكتبات المتخصصة في مصر في مجال الآثار خاصةً في الآثار اليونانية والرومانية، في المتحف اليوناني الروماني، ولكن ذلك لا يمنع من وجود كتب خاصه بالعصر الفرعوني والقبطي والإسلامي وحتى العصر الحديث وقد قامت D. Paclina Breccia بعمل كتالوج للمكتبة عام 1905م.