الشيخ مصطفى إسماعيل.. أجلس على العرش والعالم يُلوِّح لى (بودكاست)
إنه عصر يوم الجمعة الثاني والعشرين من ديسمبر عام ألف وتسعمائة وثمانية وسبعين، تسير سيارة الشيخ مصطفى إسماعيل على طريق طنطا المحلة، في محافظة الغربية.
تقول الشواهد إن شيئًا ما، في علم الغيب، قد حدث للشيخ مصطفى في تلك اللحظة، ربما يكون حالة من الكشف الإلهي.
تتبدل حاله ويدخل في حالة شرود ودهشة مفاجئة. يطلب من سائقه الذي يدعى "مُحرم" أن يغير خط سيره، وبدل الذهاب إلى قريته التي كانت على بعد عدة كيلومترات، يأمره بالتوجه إلى الإسكندرية.
في منتصف الطريق، وعند مدينة دمنهور، يطلب من سائقه التوقف وشراء بعض ساندويتشات الفول، ويتناولها بنهم رفقة السائق، ربما كان يدري حينها، في قرارة نفسه، بأن هذه الساندويتشات ستكون آخر طعام يتناوله في حياته.
في هذه الحلقة التي تحمل اسم «الشيخ مصطفى إسماعيل.. أجلس على العرش والعالم يُلوِّح لي»، من بودكاست «شخصيات قلقة»، نغوص داخل عقل وقلب زعيم دولة التلاوة، ونطلع على ملامح شخصيته، وتركيبته الإنسانية، ورحلته حتى الوصول إلى أعلى قمة المجد.