رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد الإعلان عن موعدها.. الانتخابات الرئاسية تحتل التريند "تحليل بيانات"

الإنتخابات الرئاسية
الإنتخابات الرئاسية

الحديث عن الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2024 أصبح هو حديث الشارع المصري منذ الإعلان عن موعد إجرائها، ليتحول في لحظات إلى "ترند" المصريين الذي انتشر بين أغلب فئاته.

إذ قُرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في 10 و11 و12 ديسمبر، ومع قرب الإعلان عن بدء انتخابات الرئاسة، وعقب الإعلان عن موعدها مباشرة بدأت تفاعلات العديد من المواطنين مع الأمر معلنة تأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولتوليه ولاية جديدة، وصحبت هذه التأييدات ذكر الإنجازات الكثيرة التي حققتها الدولة منذ وقت تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، والتي شهد بها العالم بالداخل والخارج.

وقد أثبتت مؤشرات جوجل ترند تفاعل المواطنين الكبير مع إنتخابات الرئاسة، والذي لا يختلف أحد عن وصفه بالأمر الإيجابي أيًا كانت آراء المتفاعلين حول جميع المرشحين للرئاسة.

فقد وصلت عمليات البحث حول الإنتخابات الرئاسية إلى 100 منشور في الدقيقة اليوم 26 من سبتمبر الساعة 3 صباحًا، ومثل الاهتمام بالمنشور بشكل كامل في محافظة القاهرة أي بنسبة 100%.

  

 

أما حسب أداة تحليل البيانات “tweet binder” تبين أنه تم تداول 200 تغريدة بخصوص الانتخابات الرئاسية، ومثلت إعادة التغريد النسبة الأكبر بنسبة 81%، وبمعدل 162 تغريدة، وجاء في المركز التغريدات التي احتوت على صور وروابط وذلك بنسبة 14% وبمعدل 28 تغريدة، أما التغريدات النصية جاء في المركز الثالث بنسبة 4%، وبمعدل 8 منشورات، وتغريدات الردود في المركز الثاني بنسبة 1%، وبمعدل تغريدتين.

وكانت قد دعت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر يوم الإثنين 25 من سبتمير الحالي الناخبين للانتخابات الرئاسية 2024، معلنة عن الجدول الزمني لمواعيد إجرائها.

والجدول الزمني للعملية الانتخابية تضمن جميع الإجراءات والمواقيت الخاصة بالعملية الانتخابية، وذلك منذ صدور قرار دعوة الناخبين للانتخاب، وحتى إعلان نتيجة الانتخابات النهائية بمعرفة الهيئة الوطنية للانتخابات.

يُذكر أنه قد نص قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية في المادة الأولى منه “على أن ينتخب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع السري العام المباشر من الناخبين المقيدة أسماؤهم في قاعدة بيانات الناخبين، وعلى كل ناخب أن يباشر بنفسه هذا الحق”.

كما حددت الهيئة الوطنية للانتخابات 217 مكتب توثيق على مستوى الجمهورية؛ لتوثيق تأييدات المواطنين حيث يقدم المواطن بطاقته الشخصية لمكتب التوثيق حيث يتم إدخال البيانات والمرشح الذي يرغب في تأييده على جهاز تابلت متصل بالهيئة الوطنية للانتخابات والأحوال المدنية حيث بمجرد الانتهاء من كتابة البيانات على التابلت تظهر البيانات لدى الهيئة والتي يتم المقارنة بينها وبين التأييدات التي سيقدمها المرشح الهيئة أثناء تقديم أوراق ترشحه.

ومكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري التى حددتها الهيئة الوطنية لتوثيق تأييدات المرشحين للانتخابات الرئاسية 2024  تواصل استقبال المواطنين حتى مساء اليوم لتوثيق تأييداتهم بالمجان.

وبمجرد الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية شهدت هذه المكاتب توافد أعدادًا كبيرة من المواطنين لدعم الرئيس السيسي، موضحًا أن التسجيل العقاري من أجل إصدار وكالات لأي مرشح، وليس فقط الرئيس السيسي.

يُذكر أن قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية نص في المادة الأولى منه “على أن ينتخب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع السري العام المباشر من الناخبين المقيدة أسماؤهم في قاعدة بيانات الناخبين، وعلى كل ناخب أن يباشر بنفسه هذا الحق”.

أما عن شروط فيمن يترشح رئيسًا للجمهورية أن يكون مصريًا من أبوين مصريين، وكذلك ألا يكون قد حمل أو أى من والديه أو زوجته جنسية دولة أخرى، وأن يكون حاصلًا على مؤهل عالٍ، وأن يكون متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية.

كذلك يجب ألا يكون قد حُكم عليه فى جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ولو كان قد رد إليه اعتباره، وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفى منها قانونًا، ألا يقل سنه يوم فتح باب الترشح عن أربعين سنة ميلادية، وكذلك ألا يكون مصابًا بمرض بدنيًا أو ذهنيًا يؤثر على أدائه لمهام رئيس الجمهورية.