تفاصيل سعي السعودية لبناء أول محطة للطاقة النووية
أفادت صحيفة آراب نيوز السعودية، الاثنين، أن السعودية ستقوم بتوقيع برنامجها للطاقة النووية على إطار الضمانات الدولية الشاملة بما يتماشى مع مبادئ المملكة للشفافية والموثوقية والسلامة.
وعبّر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال المؤتمر العام الـ67 للوكالة الدولية للطاقة الذرية في النمسا، عبر عن إيمانه بالمساهمات الإيجابية لمصدر الطاقة في أمن الطاقة، فضلاً عن فوائدها الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد أن المملكة تعمل بشكل حثيث على تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في مختلف المجالات بالتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ملتزمة بأفضل الممارسات والتجارب الدولية.
ويشمل ذلك المشروع الوطني للطاقة الذرية في المملكة العربية السعودية، والذي يشمل بناء أول محطة للطاقة النووية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الأمير عبد العزيز أوضح خلال كلمته أن المركز سيعمل على تحسين القدرات البشرية في مجال الاستعداد والاستجابة للطوارئ الإشعاعية، حيث سيتناول المركز أيضًا الجوانب التنظيمية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وتتوافق هذه المبادرة مع التزام المملكة بالجهود العالمية لدعم معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وشدد الأمير عبد العزيز على أهمية مكافحة الانتشار النووي في الشرق الأوسط، الأمر الذي يتطلب التنفيذ الكامل لقرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في المنطقة، علاوة على ذلك، أشاد الأمير عبد العزيز أيضًا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الأعضاء فيها بشأن الافتتاح المرتقب لمركز تدريب الأمن النووي في زايبرسدورف، المقرر في أكتوبر.
وسلط الضوء على دور المملكة في إطلاق الفكرة وتقديم الدعم المالي بالتعاون مع الدول الأخرى.
وأشاد الوزير بالتزام الوكالة بالحياد وجهودها في معالجة مخاوف حظر الانتشار النووي.
أكد من جديد الحق الأساسي للدول في استخدام التكنولوجيا النووية السلمية، بما في ذلك المشاركة في دورة الوقود النووي والاستخدام التجاري لموارد اليورانيوم الطبيعية، بما يتماشى مع المعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وأكد الأمير عبد العزيز دعم المملكة العربية السعودية للوكالة الدولية للطاقة الذرية في استخدام التكنولوجيا النووية لتحسين البشرية. وحث المجتمع الدولي على المشاركة في تعاون بناء من أجل النهوض بها مع التصدي بقوة لأي حالات استخدام غير سلمي وغير آمن للتكنولوجيات النووية.
التعاون الوثيق
كما أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الاثنين، أن المملكة، بالتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تعمل بشكل حثيث على تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في مختلف المجالات.
وقال الوزير خلال مخاطبته الاجتماع الـ67 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، إن ذلك يشمل المشروع الوطني للطاقة الذرية للمملكة، والذي يشمل إنشاء أول محطة للطاقة النووية في البلاد.
تفعيل مركز تعاون اقليمي
شدد الوزير على أهمية تضافر الجهود الدولية لتنفيذ بنود معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وأهمية مواجهة الانتشار النووي في الشرق الأوسط مما يتطلب التنفيذ الكامل للقرار رقم 1995 بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية. في الشرق الأوسط.
وأعلن الوزير دعم المملكة لمبادرة "شعاع الأمل" التي أطلقتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمساهمة قدرها 2.5 مليون دولار، للمساعدة في إنقاذ الأرواح ومعالجة عبء السرطان باستخدام التقنيات النووية. وتشمل هذه المبادرة مشاريع قائمة على الاستدامة تهدف إلى تعزيز التشريعات والبنية التحتية اللازمة للسلامة الإشعاعية.