مراسل القاهرة الإخبارية يكشف عن مصير التحقيقات فى تفجير أنابيب نورد ستريم
قال سلامة عطالله، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنه بعد مرور عام كامل على تفجير خط أنابيب نورد ستريم، لا يوجد تحقيق أوروبي مشترك، لكن توجد مجموعة من التحقيقات، حيث فتحت كل من الدنمارك وألمانيا والسويد، ودول أخرى، تحقيقات كل على حدة.
ولفت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، في برنامج "مطروح للنقاش"، إلى أن التحقيقات مرت بمحطات رئيسية، بمجرد أن تمت 4 انفجارات في خطي الأنابيب نورد ستريم 1 و2، قال الأوروبيون إنه متعمد، ووجهوا الاتهامات إلى روسيا باعتبار أنهم رصدوا بعض السفن الروسية في بحر البلطيق قرب الانفجار وبنحو أسبوع من الوقوع.
وأضاف أنه في ديسمبر قالوا لا يوجد دليل قاطع على أن روسيا من قامت بالتفجير، وبدأت التحقيقات تتجه لوجود مجموعة موالية للحكومة الأوكرانية، استخدموا قاربًا ونقلوا المتفجرات وزرعوها لصالح الحكومة الأوكرانية.
من له مصلحة في تفجير خطي الأنابيب نورد ستريم 1 و2؟
وأوضح عطالله أن جهات عدة كان لها مصلحة في قطع الغاز، أولهم روسيا التي لها مصلحة لقطع الغاز عن أوروبا في ذلك الوقت، وثانيهم أوكرانيا لأنها كانت ضد خط أنابيب نورد ستريم 1 و2 لأنه يمر عبر روسيا، يتجاوز أوكرانيا وبولندا يعني أن الأوروبيين قادرون على الاستغناء عن الأوكرانيين كعبور ولا يستفيدون من مرور الطاقة الروسية، وثالث مستفيد هي الولايات المتحدة التي كانت رافضة لوجود الأنابيب لأنها تعطي نفوذًا لروسيا داخل أوروبا.