الجامعات الأهلية.. ثمرة من ثمار تطوير المنظومة التعليمية في عهد السيسي
يعد تطوير المنظومة التعليمية من أهم الأمور التى حدثت خلال الفترة الماضية حيث شهدت العملية التعليمية تطوير كبير منذ بداية فترة الرئاسة للرئيس السيسي وتعددت ثمار التطوير وكان أبرزها الجامعات الأهلية التى يقبل عليها عدد كبير من أولياء الأمور.
وبحسب ما أعلنته وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أكدت أنه يطلق مصطلح الجامعات الأهلية للإشارة إلى الجامعات شبه الحكومية التي تخاطب شريحة محددة من المجتمع؛ إلى جانب ذلك، تُعد هذه الجامعات غير هادفة للربح، إذ تعيد ضخ جميع الأموال في ميزانية الهيئة التعليمية من جديد، لتطوير المرافق والخدمات بالجامعة.
◘ اقرأ أيضًا
تتميز الجامعات الأهلية بالعديد من المميزات منها التكلفة المنخفضة مقارنةً بالجامعات الخاصة والمناهج التعليمية المتطورة التي يتم وضعها بالتعاون بين هيئات محلية وأجنبية.
بحسب ما أعلن من وزارة التعليم العالى فإنه لا يوجد اختلاف بين الجامعات الأهلية والحكومية من الناحية الإدارية، فكلاهما تحت إشراف المجلس الأعلى للجامعات، لكن توجد عدة فروق بين الكليات الأهلية والحكومية من الناحية العملية؛ ومن أبرز تلك الفروق: ارتفاع تنسيق الجامعات الحكومية عن الأهلية، وارتفاع عدد الطلاب في أقسام الكليات الحكومية، على عكس الجماعات الأهلية التي تتميز بقلة أعداد الطلاب، وانخفاض مصاريف الجامعات الحكومية عن الجامعات الاهلية، وانخفاض أسعار السكن الجامعي الحكومي عن السكن الفندقي التابع للجامعات الأهلية الجديدة، واتباع مناهج التعليم التقليدية في الجامعات الحكومية، خلافًا لما تقدمه الجامعة الأهلية من المناهج المتطورة.
وقال د.محمد حلمى الغر أمين عام الجامعات الخاصة والأهلية، إن الجامعات الخاصة والأهلية ليس لديها تنسيق، لكن لديها قبول:"لا نتدخل إطلاقا في رغبات الطالب وكل ما نفعله أن نضع حدود الدنيا للدرجات لتحديد الفئة التي يمكن أن تتقدم لتلك الجامعات".
أضاف: لدينا أمل كبير هذا العام أن تستوعب 20 % من عدد الناجحين هذا العام أي نستوعب 120 ألف طالب، والجامعات الأهلية عبارة عن تطوير للجامعات الحكومية المنبثقة عنها".