"القدس للدراسات": هناك حفريات إسرائيلية تهدد أساس المسجد الأقصى وتعرضه للانهيار
علق أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، على الأحداث الجارية في القدس، من اقتحامات قوات الاحتلال ساحات المسجد الأقصى، مؤكدًا أن قوات الاحتلال عملت منذ 2002 على تغيير كل شىء له علاقة بالمسجد الأقصى.
وقال، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، قوات الاحتلال تغير كل شىء بالتدريج وبإصرار كامل للمسجد الأقصى حيث الحفر تحته، فهناك مدن كاملة تحته، علاوة على البناء حوله، ومنع الفلسطينيين من الصلاة وغيرها من الأمور.
إسرائيل نجحت في تهويد الأقصى بشكل كبير
وأضاف: "إسرائيل نجحت وعلى مدار آخر 20 عامًا في نزع السيطرة الفلسطينية والوصاية، وتغيير كل شىء، تهويد الأقصى بشكل كبير جدًا".
وتابع عوض أن الإسرائيليين يحاولون تكريس وضع جديد يسيطرون هم عليه للمسجد الأقصى، وهو الوضع الذي سيقبله العالم تباعًا، لافتًا إلى أن هناك حفريات كثيرة ومعابد حول المسجد الأقصى.
وأكمل أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، أن الحفريات الإسرائيلية تهدد أساس المسجد الأقصى، وتعرضه للانهيار، حيث إذا طارت فوقه طائرة بإنخفاض معين، لأن تحته أنفاقًا ومدنًا، وبناء الهيكل الثالث حسب اعتقادهم.