عرض الجزء الأول من فيلم "حرب الاستنزاف" على شاشة "الوثائقية".. اليوم
تعلن قناة "الوثائقية" إنتاجها وعرضها الجزء الأول من الفيلم الوثائقي "حرب الاستنزاف" اليوم، في الساعة العاشرة مساءً.
تفاصيل فيلم حرب الاستنزاف
ويوثق الفيلم تفاصيل تلك الحرب التي خاضتها مصر في أعقاب نكسة يونيو 1967، وكيف استطاع الجيش المصري أن يستأنف المعركة ضد العدو في غضون أيام قليلة، بالموازاة مع عملية إعادة بناء القوات المسلحة على أسس علمية حديثة، كذلك يوثق الفيلم عددًا من البطولات والمعارك التي خاضها الجنود المصريون بطول الجبهة ضد العدو.
وينقسم فيلم "حرب الاستنزاف" إلى جزءين؛ يبدأ الجزء الأول من معركة "رأس العش"، كبداية لمرحلة الصمود، وصولًا إلى مرحلة الدفاع النشط، فيما يبدأ الجزء الثاني من معارك المدفعية المصرية على الجبهة، وعملية الثأر للشهيد البطل الفريق عبدالمنعم رياض، وصولًا إلى المرحلة الثالثة من الاستنزاف، تحت اسم "الردع"، ثم قبول مبادرة روجرز الثانية عام 1970، تأهبًا لحرب أكتوبر المجيدة.
في سياق متصل وبمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر المجيد، تواصل قناة "الوثائقية" عرض الومضة الوثائقية تحت اسم "هوامش على دفتر النصر"، تستعرض خلالها أقوال القادة السياسيين المصريين وغيرهم، حيال الملحمة العسكرية المصرية، التي شرعت تدور بدءًا من ظهيرة السادس من أكتوبر 1973 وما تلاها من أحداث.
واستعرضت القناة الوثائقية أيضًا ضمن السلسلة الوثائقية "حدث في 1973" على شاشتها، تقريرًا يكشف الأحداث التي شهدها يوم 24 سبتمبر عام 1973، وهي الفترة التي سبقت حرب أكتوبر المجيدة بـ12 يومًا فقط على حرب أكتوبر المجيدة.
وذكر التقرير أن الصحف المصرية في مثل هذا اليوم قبل 50 عامًا كانت تنقلت الاتهامات التي واجهها كورت فالدهايم سكرتير عام الأمم المتحدة، في تقريري السنوي إلى الجمعية العامة ضد إسرائيل، بالكذب بخصوص اللاجئين العرب، وأشارت الصفحة الأولى للأهرام إلى التحركات العسكرية الإسرائيلية لتصعيد التوتر في المنطقة، ونشرت الأهرام أيضًا تقريرا مهمًا نقلًا عن صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية حول إعلان موشي ديان وزير الدفاع الإسرائيلي وقتها عن الانتهاء من مشروع للتسوية الجزئية مع مصر، تقسم بموجبه سيناء بين مصر وإسرائيل، حيث تحتفظ إسرائيل بالجزء الشرقي من سيناء وشرم الشيخ وحقول البترول.
وركزت الصحف في هذا اليوم في إطار خطة الخداع الاستراتيجي على اللقاءات السياسية والدبلوماسية، وعرضت صحيفة "الجمهورية" لقاء الرئيس الراحل أنور السادات مع اتحاد طلبة الأزهر، وحديث الرئيس أن المعركة لم تحدد بعد، فيما سافر وزير الخارجية المصري وقتها الدكتور محمد حسن الزيات إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.