"التحرير الفلسطينية" توزع مساعدات مالية على جرحى الاشتباكات بمخيم عين الحلوة
وزعت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم السبت، مساعدات مالية على جرحى الاشتباكات المسلحة التي شهدها مخيم عين الحلوة الأسبوع الماضي بالتنسيق مع السفارة الفلسطينية في لبنان.
وصرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، بأن دائرة شؤون اللاجئين قدمت مبلغ مالي لجرحى الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، وفرشات للعائلات التي تعرضت بيوتها للضرر.
وأضاف أبو هولي أن السلطات الفلسطينية تولي أهمية كبيرة للمخيم الذي يقطنه ما يزيد عن 39 ألف لاجئ فلسطيني، وتعمل على معالجة مشاكله وتعزيز صمود ساكنيه، لافتا إلى أنه تم إعادة الكهرباء في مناطق بمخيم عين الحلوة.
وأكد أبو هولي أن دائرة شؤون اللاجئين تتابع عن كثب أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، خاصة مخيم عين الحلوة بالتنسيق والتعاون مع السفير الفلسطيني أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير فتحي أبو العرادات، واللجان الشعبية في المخيمات.
تجدد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة..
واندلعت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين الأسابيع الماضية، حيث شهد المخيم وقوع عدد من القتلى والمصابين.
وقال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" إنه لا أحد يعلم سبب تجدد الاشتباكات بين الحين والآخر رغم الاتفاقات المتكررة على التهدئة ووقف إطلاق النار بين الجانبين في المخيم.
وأكد قيادي بارز في حركة فتح في زيارته إلى لبنان أن هناك أجندات وجهات خارجية تسعى لاستمرار التوتر داخل مخيم عين الحلوة.
وارتفع عدد القتلى والمصابين جراء الاشتباكات بالمخيم، بالإضافة إلى زيادة أعداد النازحين التي تسبب أزمة كبيرة في مختلف أنحاء مدينة صيدا.
عُقد اجتماع اليوم بحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش اللبناني وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية، وكان هناك اتفاق على ضرورة وقف إطلاق النار واحترام السيادة اللبنانية.