البرهان يؤكد لـ"جوتيريش" استعداد الحكومة السودانية للتعاون مع الأمم المتحدة
التقى رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، السبت، في ختام زيارته نيويورك للمشاركة في اجتماعات الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.
وحسب بيان لمجلس السيادة عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، أعرب البرهان عن تقديره الدور الذي يقوم به الأمين العام واهتمامه الشخصي بالأوضاع في السودان، مشيداً بالدور الإنساني الذي تقوم به الأمم المتحدة في ظل الظروف الحالية التي يواجهها الشعب السوداني جراء الجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع المتمردة، مؤكدا استعداد الحكومة السودانية للتعاون مع الأمم المتحدة في كل ما من شأنه تخفيف المعاناة عن الشعب السوداني.
من جانبه، عبّر الأمين العام عن مشاعر إيجابية تجاه السودان وشعبه، مشيراً إلى أن المنظمة الدولية ستكثف جهودها من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية عن السودانيين، والمساهمة في جهود تسوية النزاع الحالي بما يحافظ على كيان الدولة ومؤسساتها.
لقاءات البرهان فى نيويورك
وعقد البرهان عدة لقاءات مهمة على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ضمن دورتها الـ78، لإلقاء كلمة السودان في الاجتماعات الخاصة بالجمعية العامة.
والتقى رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، أمس، بنيويورك، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، رئيس جمهورية جزر القمر رئيس الاتحاد الإفريقي غزالي عثماني.
وحسب مجلس السيادة، أطلع رئيس مجلس السيادة، رئيس الاتحاد الإفريقي على الأوضاع في السودان على ضوء تمرد ميليشيا الدعم السريع على الدولة والانتهاكات الجسيمة التي قامت بها في حق الشعب السوداني واستهدافها المدنيين.
ورحب البرهان بالجهود التي تبذلها الدول الإفريقية في سبيل استتباب الأمن والاستقرار في السودان.
كما التقى البرهان، أمس بنيويورك، رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستان آرشانج تواديرا، حيث تطرق اللقاء للعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها بين البلدين.
وتناول اللقاء أيضا علاقات التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين.
وأطلع رئيس مجلس السيادة، رئيس إفريقيا الوسطى على الأوضاع في السودان على خلفية التمرد الذي قادته ميليشيا الدعم السريع ضد الدولة واستهدافها الممنهج للمدنيين، مبينا أن السودان يرحب بجهود الدول الشقيقة والصديقة من أجل معالجة هذه الأزمة.