"الرى" تُقدّم نصيحة للمواطنين لتوفير 60% من استهلاك المياه شهريًا
تنفذ وزارة الموارد المائية والري، عدة مشروعات قومية كبرى خلال الفترة الحالية؛ وذلك بهدف تنمية الموارد المائية المتاحة وسد العجز السنوى نتيجة ثبات الحصة المتاحة سنويا مقابل زيادة الاحتياجات للقطاعات المستفيدة ومنها ري الأراضى الزراعية وقطاع الصناعة، إضافة إلى توفير مياه الشرب لجميع المواطنين بمختلف محافظات مصر، والحث على استخدام القطع الموفرة للمياه.
حث المواطنين على ترشيد استهلاك المياه
كما تعقد وزارة الموارد المائية والري، العديد من الندوات وورش العمل وإطلاق حملات التوعية سواء من خلال برامج الإذاعة المصرية أو منصات التواصل الاجتماعي؛ وذلك بهدف حث المواطنين على ترشيد استهلاك المياه، خاصة مياه الشرب، منها حملة "يلا نغير سلوكنا ونحافظ على ثروتنا"، وقبيل انعقاد قعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه.
استخدام القطع الموفرة للمياه
وفى إطار حث المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه، أكدت وزارة الموارد المائية والري، أهمية استخدام القطع الموفرة للمياه، والتي يتم تركيبها فى أطراف الصنابير ووصلات مواسير المياه من أجل التحكم فى ضغط المياه، وذلك لتعظيم الاستفادة من المياه.
وأوضحت وزارة الموارد المائية والري، أن استخدام القطع الموفرة يرشد 60% من استهلاك المياه شهريًا، وأيضًا الحد من انتشار وعدم وجود مجال لتكون البكتيريا، وفتح صنبور المياه بلمسة واحدة.
ارتفاع درجة الحرارة يؤدى إلى ارتفاع معدلات التبخر
من جهته؛ أكد الدكتور علاء عبدالله الصادق أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية، أهمية ندوات وحملات التوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه، خاصة فى ظل تنامي الاحتياجات السنوية والعمل على استغلال الموارد المتاحة بالشكل الأمثل لكافة المستفيدين وخاصة محطات مياه الشرب.
ولفت أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية لـ"الدستور"، إلى أهمية حملات التوعية بترشيد المياه، وذلك في ظل إن مصر تعد احدى الدول التي تعاني من نقص حاد في الموارد المائية، نتيجة للزيادة المطردة في عدد السكان وثبات الحصة السنوية من المياه، وأيضًا تأثيرات ارتفاع درجة الحرارة الذي يؤدي إلى ارتفاع معدلات التبخر.