أهمية الكشف المبكر عن سرطان المبيض وأسباب الإصابة وكيفية التشخيص؟
يعتبر سرطان المبيض من الأمراض الخبيثة الشائعة التي تصيب النساء حول العالم، ورغم أنه قد لا يكون محل اهتمام كبير في بعض الأحيان، إلا أنه يعتبر من الأمراض الخطيرة التي ينبغي الكشف عنها في مراحلها المبكرة.
أوضح الأطباء بموقع "health clevelandclinic" أن الكشف المبكر عن سرطان المبيض يمكن أن يزيد من فرص العلاج الناجح ويحمي المرأة من تطور المرض إلى مراحل متقدمة وخطيرة.
أهمية الكشف المبكر عن سرطان المبيض؟
يعتبر الكشف المبكر أحد العوامل الحاسمة في التغلب على سرطان المبيض، ففي حالة تم التشخيص في مراحلها المبكرة، يكون هناك احتمالية كبيرة للشفاء التام والتخلص من المرض.
أما في حال تم تأخير التشخيص واكتشاف المرض في مراحله المتأخرة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انتشار الخلايا السرطانية في مناطق أخرى من الجسم وتفاقم الحالة.
نوه الأطباء، أنه يجب على النساء الاهتمام بصحتهن وإجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن سرطان المبيض، فالتشخيص المبكر يمكن أن يكون العامل المحوري في العلاج الناجح وضمان الحياة الصحية والسعيدة.
أسباب الإصابة بسرطان المبيض:
على الرغم من أن سبب الإصابة بسرطان المبيض لا يزال مجهولًا تمامًا، إلا أن هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة به، ومن بين هذه العوامل الآتية:
التاريخ العائلي: إذا كانت لديك أقارب مباشرين مثل الأم، الأخوات، أو الجدات اللاتي أصابهن سرطان المبيض، فقد تكون عرضة لزيادة خطر الإصابة به.
العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان المبيض مع التقدم في العمر، وخاصة بعد سن الأربعين.
التعرض للهرمونات: يحدث ارتباط بين الاستخدام المكثف لبعض العلاجات الهرمونية وزيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض.
العوامل الوراثية الأخرى: بعض المتلازمات الوراثية مثل متلازمة لينش ومتلازمة "بركيت" يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
كيفية تشخيص سرطان المبيض؟
فحص جسدي: يتضمن هذا الفحص فحص البطن والحوض والمهبل والرحم والمبايض، وقد يساعد في اكتشاف أي تغيرات غير طبيعية في حجم الأعضاء أو الكتل الورمية.
فحص الدم: يمكن أن يتم فحص مستويات معينة من البروتينات في الدم التي قد تشير إلى وجود سرطان المبيض.
الفحص بالأشعة التلفزيونية: يتم استخدام الأشعة التلفزيونية لإنشاء صور مفصلة للأعضاء التناسلية، ويمكن أن يظهر أي تغيرات غير طبيعية فيها.