المستشار حسين أبوالعطا: أيدنا ترشح الرئيس السيسي مجددًا لاستكمال الإنجازات وتحقيق طموحات الشعب
قال المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب «المصريين»، إن تأييد الحزب ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة جديدة، جاء من أجل استكمال مسيرة الإنجازات، وتحقيق طموحات المصريين.
وأوضح «أبوالعطا»، فى حواره التالى مع «الدستور»، أن تأييد حزب «المصريين» ترشح الرئيس السيسى للانتخابات الرئاسية المقبلة، جاء بإجماع آراء أعضاء الهيئة العليا، وقيادات الحزب، وجميع الأمناء على مستوى الجمهورية.
وأشاد عضو المكتب التنفيذى لـ«تحالف الأحزاب المصرية» بحرص الرئيس السيسى خلال السنوات الماضية على تحقيق تغيير جذرى فى كل قطاعات الدولة، وهو ما يتضح للقاصى والدانى، مشددًا على أن المواطن سيظل على رأس أولويات القيادة السياسية خلال الولاية المقبلة.
■ بداية.. ما أسباب دعم الحزب ترشح الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
- تأييد حزب «المصريين» ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية المقبلة جاء بإجماع آراء أعضاء الهيئة العليا وقيادات الحزب وجميع الأمناء على مستوى الجمهورية، من أجل استكمال مسيرة الإنجازات، وتحقيق تطلعات وطموحات المصريين، والوصول إلى حلم الجمهورية الجديدة.
كما دعمنا الرئيس بسبب عدة اعتبارات، يأتى على رأسها أن الرئيس السيسى نجح فى عودة الأمن والأمان إلى الشارع، وإعادة هيكلة وبناء مؤسسات الدولة، وصياغة العلاقات الخارجية المصرية، إلى جانب الطفرة التنموية الشاملة فى شتى قطاعات الدولة.
■ كيف ستتحركون لدعم الرئيس خلال الفترة المقبلة؟
- حزب «المصريين» وضع خطة واسعة لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى انتخابات الرئاسة المقبلة، تتضمن التحرك فى المحافظات عن طريق جميع أمانات الحزب، وتنظيم المؤتمرات والفعاليات الميدانية فى الشوارع، والوصول للمواطن لإطلاعه على حجم الإنجازات.
وسيعمل الحزب على تنظيم حملات توعية للمواطنين فى الدوائر المختلفة، وتشكيل فرق عمل متنوعة لتوضيح حجم الإنجازات التى تمت فى عهد الرئيس السيسى، إلى جانب التوعية بأهمية المشاركة، وفتح جميع مقار الحزب على مستوى الجمهورية لتكون مقار لحملة الرئيس السيسى.
كما سيتم تشكيل هيكل من شباب وخبرات الحزب والداعمين من خارج الحزب لدعم الرئيس السيسى، وتجهيز غرفة عمليات مركزية فى الأمانة العامة، وربطها بجميع الأمانات الفرعية، من أجل متابعة كل الأوضاع والمستجدات على أرض الواقع.
■ هل هناك تنسيق مع أحزاب أخرى لدعم الرئيس السيسى؟
- نعم.. فحزب «المصريين» ينضوى تحت راية «تحالف الأحزاب المصرية»، الذى يضم ٤٢ حزبًا سياسيًا، وسيتم من خلاله تنظيم اجتماعات مكثفة خلال الأيام المقبلة، من أجل وضع خارطة طريق بين الأحزاب أعضاء التحالف، لبحث كل رؤى الأحزاب فى كيفية تقديم الدعم المناسب للرئيس السيسى خلال الانتخابات الرئاسية.
■ ما أبرز إنجازات القيادة السياسية التى يحرص الحزب على أن يعرفها المواطن؟
- من الصعب جدًا حصر الإنجازات التى حققها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال لقاء صحفى أو تليفزيونى، خاصة أن الإنجازات جميعها غير مسبوقة، ولا تزال هناك تحركات فى كل اتجاه، ومشروعات عملاقة لا تتوقف، من أجل إرساء دعائم الجمهورية الجديدة.
لكن إذا حاولنا استعراض نماذج بسيطة تعبر عن طفرة الجمهورية الجديدة، سنذكر منها مبادرة «حياة كريمة»، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، ومحطة الضبعة النووية، وحقل «ظهر»، ومشروعات الإسكان، وقناة السويس الجديدة، والتأمين الصحى الشامل، و«تكافل وكرامة»، ومشروع مستقبل مصر للزراعة المستدامة، وغيرها المئات من المشروعات، إلى جانب الحوار الوطنى الذى دعا له الرئيس السيسى، ونجح فى لم شمل جميع القوى الوطنية على طاولة حوار واحدة تحت شعار: «مصر أولًا».
■ وماذا عن مشروعات البنية التحتية التى دشنها الرئيس السيسى؟
- مشروعات البنية التحتية التى نفذتها الدولة وما زالت تنفذ غيرها هى مكسب عظيم لمصر وشعبها، وما تبنيه مصر اليوم من طرق وجسور وسكك حديدية ومدن نموذجية هو استثمار قومى، ولم يعد سرًا أن وتيرة تطوير البنية التحتية فى مصر فريدة من نوعها فى العالم، ومن المؤكد أن هذا العدد الهائل من المشروعات سيعزز مكانة مصر كواحدة من أهم دول الشرق الأوسط وإفريقيا، وسيسهم حتمًا فى تأكيد دورها، إقليميًا ودوليًا.
■ ماذا ستكون أولويات الرئيس السيسى خلال الولاية المقبلة من وجهة نظرك؟
- الرئيس عبدالفتاح السيسى حرص خلال السنوات الماضية على تحقيق تغير جذرى فى كل قطاعات الدولة، وهو ما يتضح للقاصى والدانى، وأعتقد أن أهم ملف سيكون على رأس أولويات الرئيس السيسى خلال الولاية المقبلة، هو المواطن البسيط ومحدود الدخل، إضافة إلى استمرار وتيرة البناء والتنمية فى كل أركان الدولة.
■ ما رأيك فى المناخ السياسى بمصر بشكل عام؟
- العمل السياسى فى مصر يواجه العديد من الإشكاليات والمعوقات، التى تحد من فاعليته وتؤثر على دور القوى الوطنية فى الحياة السياسية، وعلى رأسها الأحزاب. وعلى الرغم من تحسن المناخ السياسى وإطلاق القيادة السياسية «عام المجتمع المدنى»، لكن ما زال هناك تأخر ملحوظ فى هذا الملف.
وفى ظل إطلاق الرئيس السيسى الحوار الوطنى ودعوة الأحزاب، وجب طرح الإشكاليات ورؤية لعلاجها، وتفعيل دور الأحزاب على نطاق أوسع فى الحياة السياسية.. لكن بشكل عام هناك حراك سياسى غير مسبوق فى الدولة.
■ بعض أحزاب المعارضة يشترط ضمانات للمشاركة فى الانتخابات.. كيف ترى ذلك؟
- الدولة تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ مبادئ الجمهورية الجديدة وقواعدها، القائمة على احترام الدستور والقانون وتوسيع نطاق المشاركة، والانتخابات الرئاسية استحقاق دستورى مهم يدعم مسار دولة القانون المدنية الديمقراطية الحديثة، بما يتماشى مع النهضة التنموية الشاملة وغير المسبوقة التى تسعى الدولة لتحقيقها، وإعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن وجود إشراف قضائى على الانتخابات الرئاسية يعد بمثابة الضمان الحقيقى لنزاهة الانتخابات وتحقيق تكافؤ الفرص بين كل المرشحين.
■ كيف رأيت جلسات الحوار الوطنى؟
- جلسات الحوار الوطنى تؤكد للجميع ما تحرص عليه الدولة، وهو المضى نحو تعزيز الديمقراطية والانفتاح على كل الآراء، بما يضمن تحقيق حالة من التوافق بين جميع أطياف المجتمع والأطراف الفاعلين حول خارطة الأولويات الوطنية.
خلقت جلسات الحوار الوطنى حالة من الحراك الفكرى غير المسبوق بين الدوائر السياسية والمجتمعية المختلفة للمشاركة فى صنع القرار، ومن المؤكد أن مخرجات الحوار الوطنى ستخدم دائرة المشاركة السياسية، بما يحقق المزيد من المساحات المشتركة الداعمة لتقوية الحياة الحزبية والسياسية ولدعم مسيرة الإصلاح السياسى وترسيخ دعائم الديمقراطية.
■ ما رأيك فى قرارات العفو الرئاسى؟
- قرارات العفو الرئاسى المتتالية والإفراج عن المحبوسين احتياطيًا تأتى فى ظل حرص القيادة السياسية على تعزيز ودعم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والحريات، وتنفيذها بما يليق بالجمهورية الجديدة، وكذلك فى إطار الجهود الملموسة لإنجاح الحوار الوطنى وأهدافه.
■ ما رأيك فى دعوات البعض لعودة جماعة «الإخوان» الإرهابية للمشهد السياسى مرة أخرى؟
- مرفوضة تمامًا، المصريون لا يزالون عند موقفهم الداعم للدولة والرافض لعودة جماعة «الإخوان» الإرهابية مرة أخرى، ومحاولات إعادتها للمشهد لن يقبل بها كل أبناء مصر، خاصة بعد أن نجحت القيادة السياسية فى وقف المخططات الخارجية والداخلية التى حاولت وتحاول هدم الدولة، ومستمرة فى طريقها ولن يفرق شمل أبنائها ووحدتهم أى خائن أو عميل خارجى يحمل اسم مصرى.
■ كيف رأيت قرارات الرئيس السيسى الأخيرة خلال زيارته محافظة بنى سويف؟
- قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال زيارته محافظة بنى سويف تؤكد الانحياز التام من جانب القيادة السياسية للبسطاء، فى ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى يعيشها العالم كله. كما تؤكد تلك القرارات حرص الدولة على دعم المواطن وتخفيف الأعباء عن كاهله، إضافة إلى توفير كل السبل لضمان حياة كريمة ومستوى معيشى يليق بأبناء مصر، علاوة على أنها تأكيد وبرهان عملى لسياسات الرئيس السيسى التى دائمًا ما تترجم فعليًا على أرض الواقع.