أبرزها انخفاض إنتاج الحليب.. تحديات تواجه الأمهات الجدد
يمكن أن تكون المخاوف بشأن عدم كفاية إمدادات الحليب لطفلك أو إنتاجه بشكل كثيف مزعجة للكثير من الأمهات وقد تتطلب دعمًا إضافيًا، وهذا ما يُسمى الاحتقان، وهو أمر شائع عندما يصبح الثدي ممتلئًا بشكل مفرط، يمكن أن يسبب الألم وعدم الراحة، يمكن أن يحدث أيضًا ألم أو تشقق في الحلمة، مما يتطلب رعاية دقيقة وتعديلات في تقنية التغذية، كما أن تسرب الثدي، على الرغم من أنه علامة على وفرة إمدادات الحليب، يمكن أن يكون غير مريح ويتطلب منصات الرضاعة.
وفقاً لموقع “ HEALTH” الطبي قالت الدكتورة بيلي جوفاردان، على الرغم من أن فوائد الرضاعة الطبيعية عديدة، فمن المهم الاعتراف بأن الرحلة قد لا تكون دائماً سلسة، غالبًا ما تواجه الأمهات الجدد تحديات يمكن أن تؤثر على تجربتهن في الرضاعة الطبيعية.
بعض المشاكل الشائعة تشمل:
1. صعوبات التقام الثدي- يمكن أن يشكل إنشاء مقام مناسب تحديًا لكل من الأم والطفل، مما يؤدي إلى عدم الراحة والتغذية غير الفعالة.
2. انخفاض إنتاج الحليب- قد تقلق بعض الأمهات بشأن عدم إنتاج ما يكفي من الحليب لتلبية احتياجات أطفالهن، مما يؤدي إلى التوتر والقلق.
3. التهاب الحلمات- يمكن أن يجعل الألم والحلمات المتشققة الرضاعة الطبيعية مؤلمة وغير مريحة.
4. الاحتقان- يمكن أن يصبح الثديان ممتلئين بشكل مفرط ومؤلمين بسبب الاحتقان، مما يجعل من الصعب على الطفل الإمساك بالثدي.
5. الوقت والخصوصية- تتطلب الرضاعة الطبيعية الوقت والخصوصية، وهو أمر قد يكون من الصعب العثور عليه في الجداول الزمنية المزدحمة أو الأماكن العامة.
الرضاعة الطبيعية هى رحلة رائعة تقدم مجموعة كبيرة من الفوائد لكل من الأمهات والأطفال، حيث تلعب الرضاعة الطبيعية دورًا محوريًا في تجربة ما بعد الولادة، بدءًا من تقليل خطر الإصابة بالسرطان إلى تعزيز الصحة العاطفية. ومع ذلك، من المهم إدراك إمكانية ظهور التحديات وطلب الدعم من استشاريي الرضاعة وشركائهم وأفراد أسرهم، لأن ذلك يمكن أن يعزز بشكل كبير رحلة الرضاعة الطبيعية للأمهات.