الملك تشارلز فى خطاب بالفرنسية: يجب مواصلة تعزيز العلاقات مع باريس
حض الملك تشارلز الثالث، يوم الأربعاء، المملكة المتحدة وفرنسا على إعادة تقوية صداقتهما الطويلة الأمد فيما يتطلع البلدان إلى تعزيز علاقاتهما بعد سنوات من الاضطرابات الناجمة عن بريكست.
وخلال مأدبة رسمية أقامها على شرفه الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر فرساي في غرب باريس، قال الملك تشارلز في كلمة ألقاها بالفرنسية يتحتم علينا جميعا إعادة تقوية صداقتنا لنكون واثقين من أنّها في مستوى تحدّي هذا القرن الحادي والعشرين.
ورحب الملك أيضا بالقمة الفرنسية-البريطانية التي عقدت في مارس في قصر الإليزيه بين ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، معتبرا أن هذه القمة، الأولى بين البلدين منذ خمس سنوات، ساهمت في تجديد الوفاق الودي بين لندن وباريس بعد التوترات التي نجمت عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
من جهته، شكر الرئيسس الفرنسي الملك البريطاني على زيارته باريس بعد أشهر قليلة من توليه العرش، معتبرا أن هذه الزيارة هي علامة صداقة وثقة وتحية لماضينا وضمانة للمستقبل.
وأضاف ماكرون: على الرغم من بريكست، ولأن ما يربطنا ضارب في القدم فأنا أعلم أننا سنواصل كتابة جزء من مستقبل قارتنا معا، لمواجهة التحديات وخدمة القضايا المشتركة بيننا.
وتابع الرئيس الفرنسي: مع بداية عهدكم، يمكنكم الاعتماد على صداقة بلدنا ودعمه الراسخ لما فيه خير شعبنا والإنسانية جمعاء.
تراجع الأسهم الأوروبية
وتراجعت الأسهم الأوروبية أكثر من واحد بالمئة عند الإغلاق، اليوم الخميس، وسط موجة بيع واسعة النطاق تحت ضغط ارتفاع عوائد السندات مع تلميح البنوك المركزية الكبرى في أنحاء العالم إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضا بنسبة 1.3 بالمئة، مع تراجع أسهم السفر والترفيه 3.2 بالمئة.
وانخفضت أسهم التعدين بنسبة 2.6 بالمئة على أثر هبوط أسعار المعادن مقابل الدولار.
وارتفعت عوائد سندات منطقة اليورو إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير، لكنهما أشارا إلى احتمال حدوث المزيد من الارتفاعات مستقبلا مع استمرار قلقهما إزاء التضخم.
وفي بريطانيا، تراجع المؤشر "فايننشال تايمز 100" بنسبة 0.7 بالمئة، في أول انخفاض له في ثلاث جلسات.
وفي أماكن أخرى في أوروبا، أبقى البنك الوطني السويسري سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 1.75 بالمئة، في حين رفع البنكان المركزيان في السويد والنرويج سعر الفائدة الرئيسي ربع نقطة مئوية.
وانخفضت الأسهم السويسرية 0.6 بالمئة، في حين تراجعت الأسهم في السويد 1.1 بالمئة وفي النرويج 0.9 بالمئة.