800 ألف مقال.. مكتبة الإسكندرية تتيح "أرشيف الصحافة المصرية" عبر الإنترنت
أعلنت مكتبة الإسكندرية عن اتاحة "أرشيف الصحافة المصرية" عبر شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، وكيفية الوصول إليه عبر الموقع الإلكتروني للباحثين ومحبي القراءة.
وقالت المكتبة في بيان الخميس: أرشيف للصحافة المصرية على الإنترنت هو نتيجة للتعاون بين مركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية (CEDEJ)، ومكتبة الإسكندرية من منطلق دورهما في توثيق التراث والحفاظ عليه.
ماذا يتضمن أرشيف الصحافة المصرية؟
أضافت: يتوافر عليه نحو ثمانمائة ألف مقال باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، يرجع تاريخها إلى السبعينيات؛ ليتمكن الجمهور من متابعة تطور المجتمع المصري المعاصر على الصعيد السياسي، والثقافي، والاقتصادي.
ومنذ 1976 حتى وقتنا هذا، تمكن مركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية من تجميع ثمانمائة ألف مقالٍ مأخوذة من أربع وعشرين صحيفة يومية وأسبوعية مصرية وعربية، منها إحدى عشرة صحيفة رقمية.
مكتبة الإسكندرية
ترجع فكرة تأسيس مكتبة الإسكندرية إلى الفيلسوف والسياسي الأثيني "ديمتريوس الفاليرى Demetrius of Phalerum" الذي جاء إلى مصر في عام 297ق.م، وهو أول من اقترح على الملك "بطليموس الأول – سوتر" إنشاء مكتبة عالمية.
ويرى بعض المؤرحين أنه ربما كان مسئولاً إلى حد ما عن تأسيسها على الطراز والروح الرواقية والتي كانت سمة مميزة للحياة الفكرية بالإسكندرية، التي كانت منارة للعلم والثقافة.
وغُرف عن الملك بطلميوس الأول، بشغفه وحبه بالتعلم وجمع الكتب من كل أنحاء العالم، حيث يذكر التاريخ أنه أرسل خطابات إلى كل الملوك والحكام في العالم كى يرسلوا إليه الكتب الموجودة في ممالكهم والتي تشتمل على أعمال الشعراء، الخطباء، الفلاسفة، وكذلك فى مجالات الطب والفيزياء والتاريخ وغيرها من الأعمال ومنه جذبت المكتبة بسرعة العديد من مخطوطات البردي لتصل عدد هذه اللفائف من 40.000 إلى 400.000 لفافة في أوج ازدهار المكتبة ثم جاء الملك "بطلميوس الثانى- فيلادلفوس" (283-246 ق.م.) وعكف عغلى تنظيمها وأعطاها صورتها الحقيقية واستكمل بنائها.
واشتهرت مكتبة الإسكندرية، بمكانتها التاريخية الكبيرة بين الفلاسفة والعلماء، وقد عمل بمكتبة الإسكندرية خلال القرنين الثالث والثاني ق.م. العديد من العلماء المهمين والمؤثرين من بينهم "كاليماخوس Callimachus" الذي كتب أول فهرس مكتبة في العالم.