إيماءة غريبة وإهانة للبرازيل وخطاب مشتت.. بايدن يثير الجدل فى الأمم المتحدة
سقط الرئيس الأمريكي جو بايدن في سلسلة من السقطات خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال إيماءة غريبة للحاضرين، وإهانة البرازيل، وخطاب مشتت.
فقد واجه الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، موقفا محرجا للغاية أمام العالم بسبب نظيره الأمريكي الذي تجاهل مصافحته، ليثير بايدن الجدل في الأمم المتحدة بشأن سلوكه الغريب الذي يجعل التقارير التي تشير إلى أن تقدمه في العمر جعله غير مسئول عن أفعاله بشكل كامل صحيحة.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد غادر بايدن منصة الأمم المتحدة دون أن يصافح الرئيس البرازيلي في نهاية خطاب مشترك.
إهانة علم دولة وخطاب مشتت
وتابعت الصحيفة أن الغضب بدا واضحًا على لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، البالغ من العمر 77 عاما، بعد أن تقاسم الزعيمان المنصة للحديث عن مبادرتهما لتحسين حقوق العمال في كل دولة، لكن اجتماعهما الدبلوماسي بدأ بداية متعثرة، عندما حرك بايدن، 80 عامًا، العلم البرازيلي الذي يبلغ ارتفاعه سبعة أقدام، وتركه يتأرجح مع اقترابه من المنصة.
وألقى الرئيس خطاباً مشتتاً حول "رؤيته الاقتصادية لإعادة بناء اقتصادنا من الوسط إلى الخارج ومن الأسفل إلى الأعلى، وليس من الأعلى إلى الأسفل"، بينما كان "لولا" يراقب من موقعه، وفي أثناء خطاب "لولا" تخبط بايدن في سماعة الرأس التي كان يستخدمها للاستماع إلى نسخة مترجمة.
وقال "لولا" في بداية كلمته: "هل تسمعني أيها الرئيس بايدن؟.. إنها لحظة تاريخية بالنسبة للبرازيل والولايات المتحدة.. الرئيس بايدن هل تستطيع سماعي؟"، سأل "لولا" مرة أخرى، وبدا أنه فقد صبره عندما أومأ بايدن ورد بأنه يسمعه.
وظل بايدن يبدو مرتبكًا وهو يمسك بسماعة الرأس بينما واصل "لولا" خطابه، وفي لحظة معينة أسقط بايدن سماعة الأذن ورفع حاجبيه بسبب الإحباط.
وصعد المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت أنجبو، إلى المنصة بعد زعيمي العالم، وانحنى بايدن ليلتقط ملفا ببطء من الأرض، وصافح أنجبو، بايدن ولولا بدورهما في ختام كلمته، لكن يبدو أن بايدن ترك لولا معلقًا، وألقى التحية بشكل غريب على الجمهور قبل أن يبتعد عن المسرح، وبدا وكأنه ممزق بين إعطاء إبهام لأعلى أو تحية، وقام بإيماءة قذرة تجمع بين الاثنين.