تزامنًا مع انطلاق قمة "الطموح المناخي".. نصائح الأمم المتحدة للحفاظ على الطاقة
انطلقت اليوم الأربعاء، أولى فعاليات مؤتمر قمة الطموح المناخي ضمن أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشاركة وحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي.
وتزامنًا مع انطلاق القمة استعرضت الأمم المتحدة عبر موقعها الإلكتروني أهم النصائح بشأن الحفاظ وتوفير الطاقة في المنازل التي جاءت كالآتي:
توفير الطاقة في المنازل
تشير الدراسات إلى أن قطاع إمداد الطاقة مسؤول عن 35٪ من الانبعاثات العالمية، وهو أكبر مساهم في انبعاثات غازات الدفيئة العالمية، ويرجع ذلك إلى أن معظم البلدان لا تزال تعتمد على الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة، وتستهلك المباني والمنازل الكثير من الطاقة في شكل تدفئة وتبريد.
وأوضحت الأمم المتحدة، أن الأجهزة والإضاءة تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة، مشيدة بضرورة التقليل من استخدام الطاقة عن طريق خفض التدفئة والتبريد، أو التحول إلى مصابيح الليد استخدام الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة، أو غسل الملابس بالماء البارد، أو تعليق الأشياء لتجف بدلاً من استخدام المجفف.
وأكدت أنه يمكن أن يؤدي تحسين كفاءة الطاقة في منزلك، من خلال عزل أفضل على سبيل المثال، أو استبدال فرن الزيت أو الغاز بمضخة حرارية كهربائية إلى تقليل انبعاثات الكربون بما يصل إلى 900 كيلوجرام من مكافئ الانبعاثات من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، أي ما يقرب من طن واحد
التعرف على الاستهلاك الشهري للكهرباء
وقالت الأمم المتحدة إن معظم الناس لا يعرفون مقدار استهلاكهم الشهري للطاقة، مؤكدة أنه من الضروري تسجيل الدخول إلى مزود الطاقة الخاص للتعرف على الاستخدام الشهري والتغييرات بمرور الوقت أو إلقاء نظرة على فاتورة الطاقة الخاصة والبدء في تدوين أو تسجيل استخدامك للطاقة في مكان يمكنك رؤيته بسهولة.
التقليل من التدفئة والتبريد
تتطلب التدفئة أو التبريد في المنازل أكبر قدر من الطاقة وذلك يساهم بشكل كبير في انبعاثات الكربون العالمية، ومن الضروري أن يتم تقليل عبء الطاقة عن طريق ضبط منظم الحرارة على درجة حرارة أقل في الشتاء وعلى درجة حرارة أعلى في الصيف.
على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي زيادة إعداد منظم الحرارة من 24 درجة مئوية إلى 28 درجة مئوية خلال فصل الصيف إلى تقليل استخدام طاقة التبريد السنوي بأكثر من ثلاثة أضعاف.
الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة
تأتي معظم الطاقة اليوم من الوقود الأحفوري، عندما نحرق الوقود الأحفوري من أجل الطاقة، يتم إطلاق ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي وتغير المناخ، ومن خلال التحول إلى الطاقة المتجددة، يمكن تقليل البصمات الكربونية بما يصل إلى 2.5 طن سنويًا، ويمتلك العديد من مزودي الطاقة المحليين أيضًا طرقًا لدمج الطاقة المتجددة في المنزل.