"ذروها تجابه ربها".. النيابة تطالب بإعدام المتهمة بقتل ابنها وأكله
استأنفت النيابة العامة مرافعتها في محاكمة المتهمة بقتل طفلها وطهيه وأكله في الشرقية.
وفي المرافعة، اعترفت النيابة العامة بأنه تم جمع ما لدى عائلة المتهمة من أوراق علاجية بعد الأقوال التي أشارت إلى أن المتهمة لها إخوة يعانون من أمراض عقلية وضمور في المخ، ولم تظهر عليها أي فحوصات طبية، وتبين أن المتهمة واعية وتامة الوعي والإفاقة، وتدرك ما تقوله وتفعله، ولا تعاني من أي اضطرابات، وتبين خلال مناقشتها أن كلامها متناسق، مما يجعلها مسئولة عما فعلت.
وأضافت النيابة أنه رغم أن التحقيقات والأوراق لم تظهر لنا أي أعراض أو إصابات بمرض عقلي، إلا أنه تم الاستعانة بلجنة خماسية، وناقض تقرير اللجة الخماسية نفسه، وأحكمت الأدلة الخناق على المتهمة.
مرافعة النيابة العامة
وفي ختام المرافعة، طلبت النيابة العامة التشديد على أن ينص القانون على عقاب المتهمة بنفس العقاب الذي يُفرض على من يرتكب جريمة القتل.
وقال وكيل النائب العام: "ذروها تجابه ربها الذي سيوقفها أمام طفلها الذي حرمته من حياته، وغررت به بعد أن كان مطمئنًا إليها، وقطعته وتركت جسده مطهيًا دون شفقة، فلا بد من إعدامها شنقًا ليجير الله خاطره بعقابها بما تستحق".
وأكدت النيابة العامة أن المتهمة مسئولة عن أفعالها التي وصفتها بأنها "إجرامية"، مشيرة إلى أنها "قتلت طفلها بلا سبب أو هدف، واستغلال اطمئنانه لها، وضربت رأسه الصغير بلا رحمة بعصا الفأس حتى هشمت رأسه، ولم تندم على فعلتها، بل قامت بإحضار سكين وقطعت جسده إلى أجزاء وأكلت من لحمه".
وأضافت النيابة: "في روايات ما وراء الطبيعة كنا نسمع عن أكل لحوم البشر، واليوم نشاهده في الواقع"، مشيرة إلى أن "الجن لا يسيطر على الأشخاص ولا يجعلهم يقومون بهذه الأفعال البشعة".