بعد وفاته.. تعرف على موعد احتفالية "القومى للترجمة" بمسيرة شوقى جلال
رحل عن عالمنا المترجم الكبير شوقي جلال (30 أكتوبر 1931 ـ 17 سبتمبر 2023)، أمس الأول بعد صراع مع المرض.
يستعد المركز القومى للترجمة، برئاسة د.كرمة سامي، لتحضير احتفال كبير للاحتفاء بالمترجم والكاتب الراحل خلال الفترة القادمة تكريمًا لعطائه الفكري والثقافي الممتد.
موعد احتفالية “القومي للترجمة” بمسيرة شوقي جلال
وقالت د.كرمة سامي، مدير المركز القومي للترجمة، لـ"الدستور"، إن المركز سيقيم الاحتفالية في 30 أكتوبر القادم تزامناً مع ذكري ميلاد شوقي جلال.
ونعى المركز القومي للترجمة المترجم الكبير شوقي جلال الذي رحل عن عالمنا أول أمس بعد مسيرة حافلة بالعطاء أضاف من خلالها عشرات الأعمال القيمة للمكتبة العربية.
وقالت كرمة: "نتقدم بخالص التعازي لأسرة المفكر والمترجم شوقي جلال وتلاميذه وقراء أعماله المتميزة، المثقف النبيل الذي تعامل مع الترجمة بوصفها مشروعًا قوميًا يهدف إلى النهوض بالإنسان المصري، وبالوطن والقومية العربية حاضرًا ومستقبلًا. رحمه الله بقدر ما كان مخلصًا للوطن، ولرسالته التنويرية التي أداها على أكمل وجه عبر مسيرة ثقافية فياضة بالعطاء في كمال الفكر والترجمة".
إسهامات شوقي جلال
وشوقي جلال عثمان، مواليد 30 أكتوبر عام 1931، القاهرة، مترجم وكاتب مصري، حاصل على ليسانس كلية الآداب، قسم فلسفة وعلم نفس، جامعة القاهرة، عام 1956.
بيّن شوقي جلال حال الترجمة في الوطن العربي واستند تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2003 الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي على كتابه "الترجمة في العالم العربي، الواقع والتحدي" كأحد المصادر المهمة للمعلومات في فقرة الترجمة.
له العديد من المؤلفات أبرزها "نهاية الماركسية، التراث والتاريخ: "نظرة ثانية، العقل الأمريكي يفكر، على طريق توماس كون، الفكر العربي وسيسيولوجية الفشل، الحضارة المصرية: صراع الحضارة والتاريخ"، والعديد من الترجمات من أبرزها: "المسيح يُصلب من جديد، السفر بين الكويكبات، الشرق يصعد ثانية: الاقتصاد الكوكبي في العصر الآسيوي، العولمة والمجتمع المدني، الدرب الآخر، الثورة الخفية في العالم الثالث، الإسلام والغرب، التراث المسروق".