حكومة الوحدة الليبية: انهيار 11 جسرًا جراء السيول فى درنة
أعلنت حكومة الوحدة الليبية، الإثنين، عن انهيار 11 جسرًا جراء السيول منها 2 يربطان درنة بسوسة والقبة، مضيفة أن نحو 70% من البنية التحتية في المناطق المنكوبة تضررت، حسب فضائية العربية الإخبارية.
حصيلة قتلى الفيضانات المدمرة
وفي سياق متصل، قالت الأمم المتحدة في تقرير صدر الأحد، إن عدد قتلى الفيضانات المدمرة التي ضربت مدينة درنة الليبية في وقت سابق من هذا الأسبوع وصل إلى 11300 شخص على الأقل.
ونفت الهلال الأحمر الليبي، التي ورد ذكرها في التقرير، في وقت لاحق هذه الحصيلة، قائلًا إنه "شعر بالصدمة" لرؤية " اسمه مختلطًا بهذه الأرقام".
وبعد مرور ما يقرب من أسبوع على تدفق المياه عبر مدينة درنة الساحلية الليبية، ما أدى إلى مقتل الآلاف، تحول التركيز يوم الأحد إلى رعاية الناجين من الكارثة، حيث تختلف تقديرات عدد الأرواح المفقودة بشكل كبير.
أحدث حصيلة رسمية للقتلى، بحسب وزير الصحة في الإدارة الشرقية، عثمان عبدالجليل، تشير إلى مقتل 3166 شخصًا، لكن وفقًا لتقرير للأمم المتحدة ، ارتفع عدد القتلى في درنة وحدها إلى 11300 شخص.
ونقلًا عن الهلال الأحمر الليبي، أضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أن 10100 شخص آخرين ما زالوا في عداد المفقودين في المدينة المدمرة.
وقال تقرير مكتب تنسيق الشئون الإنسانية "من المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام في الأيام والأسابيع المقبلة، حيث تعمل أطقم البحث والإنقاذ بلا كلل للعثور على ناجين".
ونفت الهلال الأحمر الليبي في وقت لاحق يوم الأحد أن تكون فيضانات الأسبوع الماضي قد أسفرت عن مقتل 11300 شخص بعد أن أعلنت الأمم المتحدة هذه الحصيلة واستشهدت بمجموعة الإنقاذ.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي توفيق شكري لوكالة فرانس برس من بنغازي: "نشعر بالصدمة عندما نرى اسمنا يختلط بهذه الأرقام"، مضيفًا أنها "تزيد من ارتباك ومعاناة عائلات المفقودين".
