صعود جماعى لمؤشرات البورصة بمستهل تعاملات الأسبوع
صعدت أسهم ومؤشرات البورصة المصرية بنحو جماعي لدى مستهل تعاملات الأسبوع، اليوم الأحد، بدعم من استمرار عمليات الشراء المكثفة من قبل المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار المصرية على أغلبية أسهم السوق، بالتزامن مع صعود شهادات الإيداع الدولية للشركات المصرية المتداولة ببورصة لندن بنهاية تعاملات الأسبوع، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على أداء السوق خلال مستهل تعاملات اليوم، فضلاً عن استمرار الشركات في إعلان نتائج أعمالها الفصلية والتى أظهرت نمواً كبيراً في الأرباح.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إي جي إكس 30" بنسبة بلغت 0.22%، ليصل إلى مستوى 19583 نقطة، كما صعد مؤشر "إي جي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة بلغت 0.34%، ليصل إلى مستوى 23609 نقاط، في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر "إي جي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة بلغت 0.43%، ليصل إلى مستوى 8216 نقطة.
في سياق متصل، ارتفع المؤشر الذي يقيس أداء الشركات المتوسطة والصغيرة "إي جي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 0.39%، ليصل إلى مستوى 3853 نقطة، ما ساهم في ارتفاعات المؤشر الأوسع نطاقاً "إي جي إكس 100 متساوي الأوزان"، ليصعد بنسبة بلغت 0.4% ليصل إلى مستوى 5671 نقطة.
أسباب الارتفاعات
وسطاء بالسوق أرجعوا تلك الارتفاعات إلى عدة عوامل جاءت مجتمعة، أبرزها الصعود الواضح لبعض شهادات الإيداع الدولية للشركات المصرية والمتداولة ببورصة لندن نهاية الأسبوع الماضي (الجمعة)، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على أدائها في البورصة المصرية بمستهل التعاملات، علاوة على عودة شهية المتعاملين الشرائية خاصة المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار، والتي بدأت رحلة الشراء منذ شهور مضت، ما يعكس رؤيتها الإيجابية للبورصة المصرية خلال المراحل المقبلة، خاصة أن تعاملات صناديق الاستثمار تعتمد على التوقعات المستقبلية، وهو الأمر الذي دفعها إلى إعادة تكوين مراكزها المالية من جديد خلال الفترة المقبلة دون الدخول في مرحلة جني أرباح سريعة، الأمر الذي يسهم في استمرار صعود السوق واستهداف مستويات جديدة، بعد أن نجحت في اختراق المستويات السابقة والتي حققتها البورصة المصرية على مدار تاريخها، خاصة المؤشر الرئيسي للسوق.