"أخبروها بأنه زير نساء".. التفاصيل الكاملة لزواج إسماعيل يس وفوزية
نشرت مجلة “الموعد” العديد من الحوارات مع نجم الكوميديا إسماعيل يس، وفي أحد هذه الحوارات تحدث عن السيارة الجديدة التي اشتراها وكيف تزوج بمساعدتها.
واشترى إسماعيل يس أول سيارة في حياته من جيبه الخاص، وكان قد قرر أن يذهب إلى بها إلى الإسكندرية ليبحث عن فتاة اسمها فوزية كان قد أحبها وكانت صديقة لزوجة مدير الفرقة التي يعمل بها، لكن إسماعيل لم يكن قد قاد سيارة من قبل، وهنا قرر أن يتدرب على القيادة.
بدأ إسماعيل يس يتلقى دروسًا في قيادة السيارات، وكانت لديه مشكلة كبيرة جدا هي أنه لا يستطيع العودة للخلف بالسيارة، ولذلك كان طبيعيا أن يتعرض للكثير من الحوادث، وكل هذا لم ينسه البنت التي تعلق قلبه بها، البنت فوزية.
ولعبت الصدفة دورا مهمًا في هذه المسالة، فقد اتفق صديقه مدير الفرقة على أن ينظم رحلة إلى الإسكندرية، وبالطبع سيكون إسماعيل يس مع الفرقة وسيرى حبيبته التي تسكن هناك، لذلك أضمر في نفسه أنه سيذهب ولكن ليس للفسحة بقدر ما هي وسيلة للبحث عن فوزية، وقرر إسماعيل الذهاب ولكن ليس مع الفرقة وإنما سيذهب بسيارته الجديدة.
لم يذهب إسماعيل يس للفندق فور وصوله للإسكندرية بل ذهب للعنوان الذي عرف أن البنت تسكن فيه، وأوقف السيارة أمام بيتها وراح يراقب وهو يتظاهر بقراءته في جريدة كانت معه.
ولمحها إسماعيل يس نزلت من البيت فركب سيارته وراح يمشي خلفها ويقترب منها ولكنه أوقف السيارة وفكر أن يجري خلفها مرة أخرى ويكلمها، لكن الخجل اعتراه وشعر بأنه يقوم بفعل شيء خاطئ فركب سيارته ومضى.
وفي اليوم التالي أوقف اسماعيل يس سيارته بالقرب من بيتها وراح يتمشى إلى جوار البيت، ومرت ثلاث ساعات وهو قرب بيت فوزية ينتظر خروجها دون فائدة، وفكر للحظة أن يصعد ويطرق بابها ويسأل عنها ثم تراجع عن التفكير وعاد إلى المسرح.
ذهب إسماعيل وأبلغ زوجة مدير الفرقة بما يعانيه من صديقتها، فرقت له وأخبرته بأنها ستقوم باللازم، وحدث أن دعت زوجة المدير حبيبة إسماعيل يس لحضور عروض الفرقة، وحضرت بالفعل واستطاع إسماعيل أن يقابلها، وحاول أن يبلغها بمحبته ورغبته في الزواج منها.
اقترب إسماعيل يس منها وكلمها وراح يحاورها على أمل أن تذكر شيئا عن زواج أو حبيب أو أي شيء يفهم منه طبيعتها، وحزن إسماعيل لما تدار به الأمور.
وقابلها إسماعيل مرات بعد ذلك وكان يراها ويتعلق بها قلبه أكثر، لكنها لا تبدي أي رد، وعرف أن عليه أن ينساها ولكن كيف وهو يحبها، لكنه تجاسر وأخبرها بأنه لن يراها مرة أخرى، كان يتوقع رد فعل لكنها لم تبد أي رد فعل، وارتبك إسماعيل وانتهت المقابلة الثانية، ومضت الأيام وعرف إسماعيل يس أن البعض قام بتشويه صورته أمام فوزية وقالوا لها إنه زير نساء وتزوج مرتين وطلق مرتين، وعرف إمساعيل بكل هذا لكنه لم يبد أي رد فعل وترك الأمور كما هي.
أما فوزية فراحت تحضر العروض في صمت حتى جاء يوم ذهبت فيه زوجة مدير الفرقة لإسماعيل يس تخبره بأن فوزية تريد أن تراه غدا في الثامنة مساء على كازينو شاطئ الإبراهيمية، وذهب إسماعيل في الموعد، وجاءت فوزية واقترحت عليه أن يذهبا للسينما فوافق، وبدأ عرض الفيلم لكن إسماعيل راح يتطلع إليها ودار بينهما الحوار التالي:
-إسماعيل.. أنت بتحبني؟
-لا .. لا أحبك فالحالة التي أعيش فيها لا يمكن أن تسمى حبا إنها أكثر وأكبر ولكن المشكلة ليست في أني أحبك ولكن هل أنت تبادليني المحبة؟
- أيوه
- تتجوزيني؟
- موافقة.
- وتعيشي معايا على الأرض؟
- أعيش معاك على البلاط على الحصيرة إذا كنت واثق إنك عاوز تعيش معايا طول العمر.
- انا راجل فقير.
- وأنا هعمل إيه بفلوسك لو كنت غني؟
- أنا على باب الله كل يوم بيومه.
- وأنا على باب الله معاك.
- مش عاوزك تندمي.
- أنا بحبك واللي بيحب مبيندمش.
- أنا مسافر بكرة القاهرة.
- وأنا معاك.
- معايا إزاي.
- معاك عشان نتجوز.
وبالفعل سافر إسماعيل يس للقاهرة ولحقته فوزية التي أقامت في بيت مدير الفرقة ريثما تتم أمور الزواج، واستأجر إسماعيل شقة وأعدها بالأثاث واتفقا على أن يعقد القران يوم الخميس، وكان يوم الحفلة الشهرية لأم كلثوم واحتفل إسماعيل مع عدد قليل من المدعوين وهم يستمعون إلى أم كلثوم وتم عقد القران في بيت صديقه مدير المسرح.