فك رموز أبوالهول.. أشهر الأفلام الوثائقية عن مصر القديمة
تشكلت جذور الحضارة المصرية منذ آلاف السنين والتي لا تزال تثير فضول خبراء العالم في جميع المجالات، من علماء الآثار إلى مؤلفي الكتب والأبحاث إلى صناع السينما والوثائقيات.
ومن أشهر الأفلام الوثائقية التي تحدثت عن مصر القديمة وسحرها وألغازها التي تأبى أن تنفك بكامل شفرتها هي:
كنوز توت عنخ آمون
فيلم "Tutankhamun Treasures" "كنوز توت عنخ آمون" عرض على قناة ناشيونال جيوجرافيك في عام 2020، وكانت هي المرة الأخيرة التي تظهر تلك الكنوز فيها علنًا قبل وضعها بشكل دائم في المتحف المصري الكبير الجديد بالقاهرة، الذي من المتوقع افتتاحه قريبا.
وفي هذا الفيلم الوثائقي تقوم فرق دولية من علماء المصريات بالتنقيب في أغنى منطقة في العالم من الآثار القديمة- وادي الملوك في مصر- في هذه السلسلة الوثائقية الغامرة والمليئة بالإثارة والمبنية على الاكتشاف نتبع هؤلاء المستكشفين المعاصرين وهم يحاربون الحرارة الشديدة والتضاريس الوعرة للعثور على اكتشافات التاريخ.
وفي تلك السلسلة الوثائقية حاول الفريق إعادة كتابة التاريخ القديم من خلال الجمع بين التكنولوجيا المعاصرة والحدس القديم في سعيهم لكشف أسرار هذه المواقع القديمة.
فك رموز أبوالهول
يعد تمثال أبوالهول بالجيزة، أقدم نصب تذكاري معروف من الحضارة المصرية القديمة، بمثابة رمز للأسرار الغامضة التي لم يتم اكتشافها بعد.
وقد قام صناع الأفلام الوثائقية بعمل "Decoding The Great Sphinx " "فك رموز أبوالهول" لفحص كم كبير من الأدلة، في مواجهة الاستنتاجات المتناقضة حول أبوالهول، لمحاولة تحديد عمره وفك شفرة غرض بنائه الأصلي.
ويدرس العلماء في السلسلة الوثائقية التي عرضت عام 2018 أنماط التآكل على طول جسم أبوالهول للكشف عن أدلة مذهلة حول متى تم نحت أبوالهول في الأصل، ويعيد الباحثون عقارب الساعة إلى الوراء في سماء الليل لاكتشاف تصميم هضبة الجيزة الذي يعكس الكون.
ويؤكد الوثائقي على اتفاق الخبراء من مجالات متعددة على أن الغرفة المخفية لا تزال تنتظر اكتشافها تحت أقدام أبوالهول وهل يمكن لهذه الغرفة المخفية أن تحتوي على المعرفة التي تركتها حضارة متقدمة على كوكب الأرض، التي يمكن أن تغير الطريقة التي ننظر بها إلى الكون.
اكتشاف مصر القديمة تحت الهرم
يتناول وثائقي "Ancient Egypt DISCOVERED In Underground Pyramid" "اكتشاف مصر القديمة في الهرم تحت الهرم" الذي عرض عام 2021، اكتشف باحثون في مصر نظامًا منحدرًا عمره 4500 عام يستخدم لسحب أحجار المرمر من المحجر، وتعتقد التقارير أنه قد يكشف عن كيفية بناء المصريين الأهرامات، في حين أن النظام المنحدر يمثل طفرة تكنولوجية هائلة، فإن الرابط الهرمي ممتد.
تم اكتشاف أنقاض النظام المنحدر في موقع في الصحراء الشرقية من قبل علماء الآثار من المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة وجامعة ليفربول، حيث يعود نظام المنحدر إلى عهد الفرعون خوفو عندما تم الانتهاء من بناء الهرم الأكبر بالجيزة، حيث اكتشف العلماء أن الهرم الأكبر بالجيزة في مصر، وهو إحدى عجائب العالم القديم ومنجزات الموهبة المعمارية الرائعة، يخفي حفرة مخفية يبلغ طولها مائة قدم على الأقل.
وتتشابه نسب المساحة مع صالة العرض الكبرى للهرم، وهو ممر يبلغ طوله 153 قدمًا وارتفاعه 26 قدمًا يؤدي إلى غرفة دفن خوفو، الملك الذي بني الهرم من أجله، ومع ذلك، من غير المعروف ما هو موجود داخل الغرفة، وما تم استخدامه من أجله، وما إذا كانت منطقة واحدة أم عدة مناطق.