علامات حصوات الكلى التي يجب الانتباه لها ونصائح للوقاية والعلاج
تتشكل حصوات الكلى عندما ترتفع مستويات المعادن والأملاح الذائبة في الجسم، ووفقًا للتقارير، تعد حصوات الكلى مشكلة صحية شائعة جدًا حيث تبلغ نسبة الإصابة بها 11٪ عند الرجال و9٪ عند النساء، ويمكن أن تبدأ حصوات الكلى صغيرة ولكن يمكن أن تنمو بشكل أكبر، حتى أنها تملأ الهياكل المجوفة الداخلية للكلية.
يمكن لبعض حصوات الكلى أن تخرج بسهولة من الجسم عن طريق البول، ولكن إذا استقرت الحصوة في الحالب، فإنها تمنع تدفق البول من تلك الكلية وتسبب عدم الراحة والألم، وفي أغلب الأحيان يتم إهمالها ويمكن للمرضى أن يصابوا بمضاعفات مختلفة.
فيما يلي علامات حصوات الكلى التي يجب الانتباه إليها بالإضافة إلى نصائح الوقاية والعلاج:
وفقًا لتقارير طبية فإنَّ حصوات الكلى تعني اعتلال البلورات، البول يشبه المحلول الذي يحتوي على الماء كمذيب ومذاب (معادن وأيونات ونفايات نيتروجينية)، وعندما يكون محتوى المعادن والأيونات أكثر، فإنه يبدأ تلقائيًا بالترسيب مما يؤدي إلى تكوين البلورات، وعندما تكثر البلورات ويقل المذيب يصبح البول مفرطًا مما يؤدي إلى تبلور وحصوات في المسالك البولية.
ويمكن تصنيف حصوات الكلى من حيث الموقع:
- حصوات الكلى.
- حصوات الحالب أو تحصي الحالب.
- حصوات المثانة أو تحص المثانة.
اعتماداً على التركيب الكيميائي: الأكثر شيوعاً هي حصوات أكسالات الكالسيوم، 80-90% من حصوات الكلى، 10 إلى 20% عبارة عن فوسفات الكالسيوم وحصوات الستروفيت وحمض اليوريك وحصوات السيستين. هناك مجموعة من العوامل البيئية بالإضافة إلى العوامل الوراثية المسببة للحصوات.
الأعراض والعلامات التي تشير إلى وجود حصوات الكلى
1.ألم في البطن الأيمن أو الأيسر (الخاصرة) يمتد نحو الأسفل.
2. صعوبة في التبول/ ضعف مجرى البول.
3. الحمى والقشعريرة.
4. وجود دم في البول.
5. حرقة أثناء التبول / رائحة بول كريهة.
أعراض أخرى يعاني منها المريض
- وجود دم في البول، أو صعوبة في التبول، أو حرقان في التبول.
- عندما تكون الحصوات في المثانة، سيكون لديها رغبة متكررة في التبول بالإضافة إلى عدم القدرة على حبس البول، وهذا ما يسمى زيادة التكرار والإلحاح.
- إفراغ المثانة بشكل غير كامل بسبب تهيجها بالحصوات.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- الغثيان والقيء عند وجود انسداد في المسالك البولية.
- أعراض أخرى مثل الحمى التي تشير إلى العدوى.
نصائح وعلامات للوقاية من حصوات الكلى
- زيادة تناول الماء: يجب على المرضى الحفاظ على كمية البول التي تصل إلى حوالي لترين. وهذا يعني أن تناول الماء يجب أن يكون حوالي 2.5 -3 لتر. يجب أن يكون هناك توازن بين المذيب والمذاب لمنع تكون الحصوات.
- التدابير الغذائية: اعتمادًا على نوع الحصوات، هناك عدد قليل من العوامل الغذائية التي يجب علينا الاهتمام بها، مثل تقليل تناول الملح، وتقليل تناول البروتين الحيواني والحفاظ على مستوى جيد من الكالسيوم الغذائي.
- تجنب المكملات الغذائية: ترتبط مكملات الكالسيوم أيضًا بتكوين حصوات الكالسيوم بشكل أساسي.
- تناول مكملات فيتامين C الزائدة، والسبانخ، والراوند، ورقائق البطاطس، والبنجر (الغنية بالأكسالات) لمنع تكون حصوات الأوكسالات.
- الالتهابات: في حالة وجود أي عدوى، يجب الاهتمام بها حتى نتمكن من منع تكون الحصوات وكذلك المضاعفات المرتبطة بالعدوى.
- تجنب السمنة والسيطرة على مرض السكري وعوامل الخطر القلبية الوعائية. ومن المعروف أن هذه الأمراض مرتبطة بتكوين الحصوات المتكررة.
- العلاج الدوائي: إذا كان المريض يعاني من حصوات أوكسالات الكالسيوم فيجب استخدام مدرات البول والقلويات الثيازيدية لمنع تكرارها.
- بالنسبة لحصوات حمض اليوريك، نستخدم أدوية تسمى الوبيورينول وكذلك فيبوكسوستات لمنع تكون حصوات حمض اليوريك.
- الأدوية: بناءً على التقييم الأيضي، يمكن اقتراح تدابير محددة.
- يمكن أن يساعد تناول الماء والإجراءات الغذائية في الوقاية من معظم الحصوات.
- يتم إجراء تدخلات المسالك البولية مثل تفتيت الحصوات بالموجات الصدمية من خارج الجسم، والجراحة بالمنظار الرجعي داخل الكلى، وتنظير الحالب باستخدام السلة الحجرية والدعامات DJ، واستئصال حصوات الكلى عن طريق الجلد اعتمادًا على الموقع والعوائق في الجهاز البولي.