أحد عواقل السلوم: تدخل الرئيس السيسى هوَن الكثير على الشعب الليبى
قال عز العمدة، أحد عواقل مدينة السلوم، وأحد كبار قبيلة القطعان التى تمتد من السلوم إلى بنغازي فى ليبيا، إن درنة هى مدينة ليبية تهتم بتعاليم الدين وتحفيظ القرآن الكريم وكانت منارة العلم، وحرفة شعبها هى الزراعة وصيد الأسماك ودُفن بها 70 صحابى وتم إنشاء مسجد الصحابة بجوار أضرحة الصحابة.
وأوضح أن مدينة درنة لا يتعدى عدد سكانها الـ 200 ألف نسمة وسيول إعصار دانيال تسببت فى جرف 3 أضرحة وتضرر ما يقرب من 8 مناطق أخرى فضلا عن انهيار المنازل والعمارات السكنية والطرق، مؤكدا أن أكثر المناطق تضررا هى مدينة درنة الليبية.
وأضاف أن أهالى مدينة درنة عاشوا ليلة مرعبة حيث أن الجميع فى ذهول من الآثار التى سببها الإعصار، مشيرا إلى أن سد مدينة درنة انفجر من شدة وقوة اندفاع مياة السيول، موضحا "هذه المرة الثالثة لانهيار وانفجار السد حيث أن المرة الأولى فى الثلاثينات والمرة الثانية عام 1959 والمرة الثالثة عام 2023".
وأكد أنه أثناء الإعصار كان هناك اجتماع هام لعائلة الشيخ بعدد 81 شخصا وتوفوا جميعهم، مشيرا إلى أن ابنه عمه من المقيمين فى درنه وعقب وقوع الإعصار حاول التواصل معهم بشتى الطرق والآن أصبحت هى ونجلتها من المفقودين وتم إنقاذ نجلتها الصغيرة وزوجها "عائلات كاملة اُغلق قيدها العائلى"، مشيرا إلى أن بعد تدخل الجيش المصرى بتعليمات من الرئيس السيسى ارتفعت نسبة العثور على الناجين، موضحا أن الجيش المصري يباشر انتشال الجثامين من تحت الأنقاض في أحياء مدينة درنة ومازالت تتوافد الفرق الاغاثية من مصر .
وأشار إلى أنه جاري التنسيق مع لجنة الأزمة فى درنة لإرسال وفد من المتطوعين من شباب محافظة مطروح لمساعدة المتضررين من إعصار دانيال، مؤكدا أن جميع الليبيين أثنوا على تعاون مصر وتدخل الرئيس السيسى لدعمهم "احنا ايد واحدة وكيان واحد.. تدخل القوات المصرية وقت الأزمة هون كتير على الشعب الليبى.. قرار الرئيس يعد خطوة إيجابية يفتخر بها كل مصرى"، مطالبا المسئولين النظر إلى الوديان والسدود فى مدينة السلوم تحسبا لحدوث أى تداعيات.